لطالما كانت مزيلات الرائحة موضوع شبهة في سرطان الثدي لذلك عمد الاخصائيون الى اجراء العديد من الدراسات واتوا بالإجابات التالية :
في مطلع الالفين, تم العثور على مادة البارابين المستخدمة في صناعة مزيلات الروائح في خلايا سرطانية مأخوذة من الثدي .استنتج العلماء عندها ان وجود البارابين في هذه المنطقة من الجسم يعود حتما الى استعمال مزيلات الروائح .
البارابين في مزيلات رائحة العرق: الذعر في عالم مستحضرات التجميل
دب الذعر في اوساط شركات مستحضرات التجميل اذ اشارت الدراسات العلمية التي اجريت الى احتمال وجود علاقة مباشرة بين اختلال عمل الغدد الصماء ومادة البارابين التي اصبحت بين ليلة وضحاها العدو رقم واحد للإنسان . الا ان دراسات اضافية معمقة في هذا المجال جاءت تنفي العلاقة المباشرة للبارابين بمرض سرطان الثدي وتؤكد ان الخطر يأتي من كمية البارابين المستخدمة في المستحضرات وليس من المادة بحد ذاتها.
البارابين في مزيلات رائحة العرق: لا زيادة في سرطان الثدي لدى الرجال
اشارت الدراسات الى عدم تزايد في نسبة الاصابة بالسرطان لدى الرجال الذين يستخدمون مزيلات الرائحة التي تحتوي على مادة البارابين الامر الذي يزيل الشبهات عن البارابين. كما طالت الدراسات النساء اللواتي ينزعن الشعر عن منطقة الابط لمعرفة ما اذا كانت هذه العملية تسهل مرور البارابين الى داخل الخلايا ,إلا ان النتيجة اتت سلبية .
تنظيم معدل البارابين في مستحضرات التجميل
يخضع اليوم معدل البارابين الموجود في مستحضرات التجميل الى مراقبة شديدة وعمدت الماركات العضوية الى ازالته نهائيا من مستحضراتها كخطوة احترازية.
لقد طالت مخاوف الاصابة بالسرطان املاح الألمنيوم الموجودة في مضادات التعرق والتي هي جزيئات تسد مسام البشرة لتحد من التعرق،ولكن مرة أخرى، لم يكن هناك دراسة قادرة على إثبات وجود صلة بين املاح الالمنيوم و سرطان الثدي.