أسدل الستار مساء أمس الاثنين عن فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح, وذلك بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي و وزير الداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الاقليم نور الدين بدوي
أحيا الليلة الختامية الجوق المشكل في اطار جلسات دروس المحترفين, و المكون من 60 عازفا بقيادة خليل بابا أحمد و العازف على ألة العود رمضان سماحي من بشار ,و فرقة”أفتاب” للموسيقى التقليدية الباكستانية و المجموعة الوطنية الأندلسية لأوبرا الجزائر بقيادة سمير بوكريديرة
أطربت الفرقة المشكلة الجمهور العاصمي بتقديمها برنامج جمعت فيه بين المدارس الجزائرية الثلاثة الغرناطي و الصنعة و المالوف , تخللته فقرات موسيقية من التراث الموسيقي للجنوب الجزائري, قام بأدائها العازف على ألة العود رمضان سماحي من بشار,وخصصت جلسات دروس المحترفين المؤطرة من قبل أساتذة لتقنيات العزف على ألات موسيقية تقليدية في الموسيقى الأندلسية من بينها الكمان و العود و الكويترة و الرباب ثنائي الوتر الذي يشبه الكمان ,
وسافرت فرقة” أفتاب” الباكستانية التي تضم أعضاء من أصول جزائرية ولبنانية و فرنسية بالجمهور في رحلة عبر الزمن من خلال أغاني شعبية باكستانية على وقع موسيقى أفغانية وباشتون و هندية , كما أتحفت المجموعة الوطنية الأندلسية لأوبرا الجزائر الجمهور بمقطوعات موسيقية تراثية تمزج بين مدارس الجزائر و تلمسان وقسنطينة , قام بأدائها كل من لمياء مديني , عديل بابا أحمد و فاتح روانة و مالك شلوق,
كرمت التظاهرة الموسيقية في طبعتها ال12 العازفة على ألة البيانو سليمة مديني رئيسة جمعية السندسية حاليا , من خلال أغنية أدتها ابنتها لمياء مديني الى جانبها على ألة البيانو
عرف المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية و الموسيقى العتيقة هذا العام مشاركة عدد من الفرق الموسيقية التي تمثل 12 بلدا حول العالم , وتكريم عميد الطابع الأندلسي مصطفى الحسار الذي رحل عن عالمنا شهر نونبر الماضي , بالاضافة الى عروض فنية , لقاءات و دورات تكوينية نشطها متخصصون في المجال