تفاعلا ما قضية ما بات يعرف بـ”لعبة الحوت الأزرق”، فقد أكد الخبير الدولي في تكنولوجيات الإعلام والاتصال مليك سي محمد، أن لعبة الحوت الأزرق التي تسببت في إزهاق أرواح البراءة ظهرت في روسيا و فرنسا قبل سنوات إلا أن الجزائر لم تقم بحملات تحسيسية منذ ظهورها.
و دعا مليك سي محمد ، السلطات العمومية،اليوم الأربعاء، في برنامج ضيف الثالثة للإذاعة الجزائرية، إلى تنصيب خلية رقابة للتنبيه من أخطار الأنترنت والوقاية من التطبيقات التي تؤدي إلى الموت، محذرا من المخاطر التي تشكلها الهواتف الذكية على الأطفال.
و وجه الخبير سي محمد رسالة إلى الأولياء للتحلي باليقظة و الحذر و منع أطفالهم من استعمال الهواتف الذكية والتي تشكل خطورة عليهم لأنهم معرضون للاتصال في أي وقت مع أشخاص مجهولي الهوية وقد يقعون محل ابتزاز من طرفهم عبر المعطيات الشخصية التي ينشروها في مواقع التواصل الاجتماعي حول هويتهم وهوية آبائهم و مكان إقامتهم وتوجهاتهم، الأمر الذي يفسر، حسب المتحدث، ارتفاع معدل انحراف المراهقين و الجر بهم إلى التطرف.
ونفى البروفسور مليك سي محمد أن يكون الحل في مقاطعة الأنترنت بل دعا إلى استخدامها بذكاء لتفادي الوقوع في سلبياتها .