هذا الثلاثاء 30 غشت، هو اليوم المفترض إعطاء المفوض الأوروبي حكمه في قضية أبل. الشركة الكاليفورنية متهمة بتجنب الضرائب والاستفادة من نسبة ضرائب جد ضئيلة بنقل كل أرباحها إلى أيرلندا. في الواقع، تتهم المفوضية الأوروبية الشركة بعد أن نقلت إلى أيرلندا معظم أرباحها المحققة في الاتحاد الأوروبي بأكمله. بحيث أنها تدفع ضريبة 2٪ فقط على جميع أرباحها، جزء من اتفاق ابرمته مع Dublin.
هذه المناورة للأسف حرمت الدول الأخرى من العديد من المليارات الضريبية. على سبيل المثال، في فرنسا، من شأن الشركة أن تدفع ضريبة 33٪ من مدخولها بدلا من 2٪ في أيرلندا. في يناير، Tim Cook، الرئيس التنفيذي لشركة أبل قام بالسفر لمناقشة الموضوع مع المسؤولين الأوروبيين. في الوقت نفسه، أعربت وزارة الخزانة الأمريكية أيضا عدم الرضا بإرسالها بريد إلكتروني إلى Jean-Claude Juncker مشيرتا “يبدو أنه يتم استهداف الشركات الأمريكية على نحو غير متناسب.” لأن شركات أخرى هي كذلك في مرمى المفوضية الأوروبية مثل Starbucks وماكدونالدز أو Google.
اليوم يعد بذلك يوم سيء بالنسبة للشركة الأمريكية، لأنه ينبغي أن تحصل على غرامة مالية ستقرر من قبل اللجنة. ووفقا لبنك JP Morgan، من المتوقع أن تصل إلى 17 مليار يورو.