صادق المكتب الفيدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم على الاجراء القانوني الجديد الذي يقضي بمنع المتورطين في أحداث الشغب من دخول الملاعب الوطنية، إسوة بما يحصل في البطولات الأوروبية.
ولم توضح الاتحادية الكيفية التي سيتم عبرها تطبيق اجراءات المنع وتاريخ تطبيق القانون الجديد على أرض الواقع، لكنها ستلجأ لاعتماد البطائق الوطنية من أجل تحديد مثيري الشغب بتعاون مع السلطات الأمنية.
وعبر المكتب الفيدارلي برئاسة محمد روراوة عن أسفه الكبير لأحداث الشغب التي عرفتها الجولتين الاولى والثانية من البطولة المحترفة الاولى لكرة القدم بين أنصار بعض الفرق.
وأعلنت الاتحادية موافقتها على تعيين رجال أمن مدنيين لتأمين الملاعب، عوض رجال الشرطة الذين تقرر سحبهم تدريجيا من مختلف الملاعب، على أن يظلوا في محيطها لضمان الأمن العام في الشوارع والمدن.
يذكر أن آفة الشغب ارتفعت في المواسم الأخيرة في الملاعب الجزائرية، بالرغم من قيام الرابطة المحترفة بإصدار عقوبات وغرامات ضد الأندية، لكن قانون الفاف الجديد من شأنه الحد من الظاهرة نسبيا ومنع المتسببين من دخول الملاعب مرة أخرى.