قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي رفض أكل السوشي خلال زيارته لليابان، واكتفى بأكل البورغر، مبتعدا عن تقاليد البلد فيما يخص الطعام.
وأفادت الصحيفة البريطاية في تقريرها :” في نادي الغولف، الذي لعب فيه ترامب لعبة مع صديقه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، فإنه فضل تناول البورغر الأمريكي على السوشي والرامين والتيمبورا”، مبينة :” ترامب استمتع بأكل البورغر الذي جاء من لحم بقر أمريكي في اليوم الأول من جولته في جنوب شرق آسيا، التي بدأها من قاعدة أمريكية في اليابان، مشيرة إلى أن ترامب اختار تناول البرغر مطبوخا جيدا، كما أصبح معروفا في تناوله شرائح البقر الناضحة جدا”.
وواصلت المصادر ذاتها :” رئيس الوزراء الياباني آبي قال في تغريدة أرسلها: “أرحب بالرئيس دونالد ترامب من كل قلبي في زيارته لليابان، وبدأنا المحادثات الآن حول هامبورغر أعد للغذاء”، لافتة :” ترامب لعب مع آبي الغولف في نادي كاسوغاسيكي الريفي للغولف، إلى جانب لاعب الغولف هيدكي ماتسوياما، مشيرة إلى أنه بحسب مقتطفات من كتاب “التايكون المفقود: الحيوات المتعددة لدونالد جي ترامب”، فإنه أثناء زيارة إلى اليابان عام 1990، قال إنه لن “يتناول… السمك النيئ”، وبدلا من ذلك تناول هامبورغر في مطعم “ماكدونالدز” الذي أثار سروره”.
ونوه التقرير نفسه :” نقطة ضعف ترامب من ناحية البورغر وشرائح اللحم البقري المطبوخة بشكل جيد معروفة وموثقة، فكتب عن عاداته الغذائية في الكثير من تغريداته، حيث أكل “سلة من الكنتاكي فرايد تشيكن”، وهو يقرأ صحيفة “وول ستريت جورنال”، وتناول الهامبورغر في “ماكدونالدز” عندما فاز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة”، مفيدة :” ترامب أثنى على “ماكدونالدز” في حديث له العام الماضي، عندما قال: “بيغ ماكز عظيمة”، لافتة إلى أن ترامب أثار جدلا عندما أفرغ صندوق طعام للسمك في حوض في قصر أكاساكا في طوكيو، وهو طقس مصمم للترحيب بالزوار في القصر”.
وختمت الصحيفة البريطانية تقريرها بالقول :” ترامب يزور خمس دول آسيوية، حيث سيحط في كوريا الجنوبية وفيتنام والفلبين والصين”.
وكان ترامب قد أكد في العديد من المناسبات على أهمية التشبث بالهوية الأمريكية في الخرجات الدولية الرسمية، إذ أكدت مصادر من وفوده الرسمية على التأكيد على مجموعة من النقاط، على رأسها الملبس وطريقة البروتوكول، لكن هذا لا يحترم كثيرا.
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر وفده من عدم احترام البروتوكول الأمريكي عند الحلول بالمملكة العربية السعودية، إلا أنه كان هو نفسه أول من لم يحترم هذا البرتوكول عندما قام برقصات شعبية سعودية، وطالب زوجته بتغيير ملابسها ولبس لباس محتشم، حتى تنجح الزيارة التي عاد بها بملايير الدولارات إلى البيت الأبيض.