تطرقت مجلة “فورين أفيرز” البريطانية للهجوم الذي وقع مؤخرا بمدينة مانهاتن الأمريكية عن طريق شخص مسلم أزبكي، وهو ما جاء بعد عدد من الهجومات التي قام بها أشخاص من نفس البلد.
وأفاد التقرير :” إطلاق النار في رأس السنة في اسطنبول قام به مواطن أوزبكي، اسمه عبد القادر مشاريبوف، وهناك رحمة أكيلوف، وهو أوزبكي آخر، رفض طلب لجوئه، وقام بهجوم في ستوكهولم في شهر أبريل، بالإضافة إلى أن التفجير في مترو سان بطرسبيرغ قبل أيام قليلة قاده أكبرزون جاليلوف، وكان أوزبكستيا ولد في قرغستان، وكان يحمل الجنسية الروسية”، مبينا :” في ضوء تلك الهجمات، فإن الإعلام الغربي قام بمحاولة اكتشاف العلاقة بين أوزبكستان والإرهاب الديني، فناقش مثلا إشكالية “التطرف في آسيا الوسطى”، و”كيف أصبحت أوزبكستان مرتعا للتطرف العنيف والتشدد”، مستدركة بأن تلك التحليلات كانت مبسطة جدا”.
وواصلت المصادر ذاتها :” منذ استقلال أوزبكستان عام 1991، فإنها كانت أكثر دول آسيا الوسطى قمعا من ناحية الدين، حيث سجن فيها عدة آلاف وعذب بعضهم بحجة ميولهم الإسلامية، وخطب الجمعة توزعها الدولة، ويطلب من الأئمة قراءتها كما هي دون إضافة أي تعليقات خاصة بهم، والتعليم الديني على أدنى مستوى، ويمنع للصغار، وتمنع الكتب الدينية المستوردة، ويواجه من يدرس الدين في الخارج صعوبة في إيجاد وظيفة لدى العودة إلى بلده”، معلقة :” قد يبدو من المنطقي أن مثل هذا القمع يؤدي إلى ارتفاع في العنف الإسلامي محليا، وقد أعلنت العديد من المنظمات غير الحكومية والخبراء الأمنيين بأن التطرف قادم، لكن إلى الآن لم يظهر هذا التوجه، وآخر هجمات إرهابية تعود للنصف الأول من العقد الأول من الألفية الثانية، وكانت المخابرات ق%A