1- الحرمان
انّ الحرمان بكلّ أنواعه قد يدفع الطّفل للسّرقة؛ سواء إن كان حرماناً ماديّاً أو حرمان من العطف والحنان وعدم الاهتمام. ويعمد الطّفل في هذه الحالات إلى السّرقة ظنّاً منه انّه يعوّض هذا النّقص الذي يعاني منه.
2- الغيرة
بسبب غيرته من إخوته، قد يُقدم الطّفل أحياناً على السّرقة وقد يُصاب بالاكتئاب والقلق والتوتّر ما يجعله يفعل الكثير من الأمور السيّئة للفت نظر أهله كي يعيروه القليل من الاهتمام كما يفعلون مع إخوته.
3- الانتقام
يُمكن ان يسرق الطّفل انتقاماً، في حال كان يتلقّى دائماً الإهانات والتّوبيخ من قِبل والديه، أو إذا كان يتعرّض للضّرب من قِبل أحد أصدقائه أو أقاربه.
4- الأصدقاء
قد يتأثّر الطّفل بأصدقائه ونمط حياتهم؛ في حال كانوا يسرقون فإنّ الطّفل عادةً ما ينجرّ إلى هذا الأسلوب خصوصاً إذا قوبل الأمر بإهمال والديه له وقلّة متابعتهم لتفاصيل حياته اليوميّة.
5- التّباهي
قد ينتج عن قلّة الإهتمام بالطّفل بعض التّصرّفات السّلبية منها التّباهي أمام أصدقائه ببعض الأعمال التي يعتبرها “بطوليّةً”، منها القيام بسرقة أيّ شيء مهما بلغ ثمنه أو قيمته.
فإنّ هذا الفعل في هذه الحالة غالباً ما يرتكز على السّرقة نفسها وليس على قيمة المسروقات المعنويّة أو ثمنها المادّي.
6- التّقليد
قد يسرق الطّفل رغبةً في تقليد من هم أكبر منه سنّاً، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممّن يؤثّرون فيه ويعتبرهم المثل الأعلى الذي يعتقد انّه يفضل الصّواب إذا تمثّل به.
بعد أن كشفنا لك عن الاسباب التي تدفع طفلك الى السرقة، اليك بعض الحلول المتاحة:
– من المهم أولاً توفير كلّ ما يحتاجه الطفل من مأكل ومشرب وملبس، وذلك يبعد شبح الحرمان عنه ويخفّف من رغبته في السرقة لاشباع حاجات معيّنة لديه.
– عند ملاحظة أي غرض مسروق يحمله الطفل، احرصي على أن تردّيه للشخص الذي سرق منه أمام عينيه مع الاعتذار لكي تبّيني لطفلك أنّ ذلك خطأ واطلبي منه الاعتذار ايضاً.
– إبتعدي عن الطرق التقليدية في التربية مثل الضرب او الالفاظ النابية، بل اجلسي مع طفلك وتحدّثي معه حول ملاحظتك للسرقات التي يقوم بها، وأنّ ذلك خطأ ويجب التوقف عنه.
– لا تتردّدي في استشارة اخصائية نفسية يمكن ان تساعدك في هذا المجال لايجاد الحلّ الافضل لهذه المشكلة.