امتنعي عن تناولها في هذه الحالات
لا بدّ انّكِ تسألين نفسكِ مراراً وتكراراً إذا كان هناك حالاتٌ يجب ان تمتنعي فيها عن تناول حبوب منع الحمل. إليكِ في ما يلي أبرز الحالات التي يُنصح بألا تتناولي هذه الحبوب بتاتاً:
– احتمال وجود حملٍ
في حال تأخّرت الدّورة الشّهريّة، ما يعزّز الظّن بأنكِ قد تكونين حاملاً، يجب ان تمتنعي فوراً عن تناول حبوب منع الحمل.
انّ تناولكِ لنوعٍ معيّنٍ منها وأنتِ حامل قد يتسبّب في حدوث تشوّهاتٍ خلقيّة، إضافة إلى احتمال حدوث الحمل خارج الرّحم، ومشاكل عديدة أخرى تتعلّق بنموّ طفلكِ.
– ألمٌ دائم في ساقٍ واحدة أو الردف
في حال شعرتِ بألمٍ عميقٍ ودائمٍ في ساقٍ واحدة أو الردف، يمكن أن يكون ناتجاً عن التهابٍ في أوردة الدم أو تخثّر أو تجلّط الدم فيها. فلا تتناولي حبوب منع الحمل في هذه الحالة لأن ذلك سيفاقم حالتك سوءً.
– الجلطة
عليكِ أن تمتنعي عن تناول حبوب منع الحمل، في حال إصابتكِ بأيّ علامةٍ من علامات الجلطة.
– مرضٌ في الكبد
في حال إصابتكِ بالتهاب أو تشمّع الكبد أو أيّ مرضٍ آخر فيه، يجب أن تمتنعي فوراً عن أخذ حبوب منع الحمل لمدّة عامٍ كاملٍ بعد الإصابة بالتهاب الكبد.
– السّرطان
لا تتناولي حبوب منع الحمل إذا كنتِ قد أصبتِ بسرطان الثّدي أو الرّحم أو كان هناك أيّ شكّ باحتمال إصابتكِ بهذا المرض.
يجب فحص الثّدي بدقّةٍ قبل تناول هذه الحبوب، وتجدر الإشارة إلى انها لا تسبّب السّرطان ولكنّها قد تجعل حالتكِ أسوأ في حال وجود المرض.
كذلك، فإنّ بعض المشاكل الصحّية تزداد سوءاً عند تناولكِ حبوب منع الحمل. لذلك، يُفضّل اللجوء إلى وسائل أخرى لمنع الحمل عند وجود أيّ مشكلةٍ من المشاكل التّالية:
– الصّداع؛ إذا كنتِ تعانين من صداع الشّقيقة، فعليكِ عدم أخذ حبوب منع الحمل. ولكنّ الصّداع الخفيف الذي يزول بعد تناول مسكّنات الألم الخفيفة، لا يمنع استعمالها.
– التهابٌ في المجاري البوليّة مع انتفاخٍ في القدمين.
– أمراض القلب.
– ارتفاع ضغط الدم.
– في حالات الرّبو أو السّل أو السّكري أو الصّرع، يُفضّل ان تستشيري الطّبيب قبل تناول حبوب منع الحمل.
أخيراً، لا تتردّدي في مراجعة طبيبكِ قبل تناول أيّ حبوب تفادياً للمشاكل الصّحية التي قد تنتج عنها.