في كل عام يموت ألاف من خيرة شباب الجزائر دون ان يكترث لأمرهم احد او يهتم لموتهم فمنهم من يموت في البحر ومنهم من يموت وهو ينتظر فرصة عمل ومنهم من يموت وهو ينتظر دوره في غرفة العمليات ومنهم من يموت في السجن بسبب الظلم . وكل هؤلاء الشباب لا تتحسر على موتهم الحكومة . لكن في مقابل هناك شباب مشاريع لونساج إلا ماتوا مساكن الحكومة تنكوي بنار فراقهم والسبب لي مات تمشي معاه دراهم الحكومة .
1300 مليار سنتيم هي قيمة ديون الوكالة الوطنية لدعم التشغيل الشباب العالقة لدى المستفيدين من مشاريع اوساج . في ما بين مشاريع فاشلة وشباب يواجه صعوبات في تسديد ديونهم وآخرون توفوا كبدوا الوكالة الوطنية 40 مليار سنتيم وقد صرح المدير العام للوكالة مراد رمالي ان الدعم المالي المقدم للشباب فقط الى غاية جوان 2016 وصل 34.9 مليار دينار وان المبلغ المسترجع هو 21.9 مليار دينار وأضاف ان فارق 13 مليار دينار يصعب على شباب اصحاب المشاريع الفاشلة تسديده زائد 40 مليار سنتيم ضاعت بسبب وفاة الشباب اصحاب المشاريع وقالها السيد مراد وفي قلبه حرقة وكأنه يقول في نفسه غير يردوا لينا دراهمنا ويديهم لبحر .
وفي اخير سؤال بسيط للسيد مراد ما هي المعايير التي تؤخذون بها لقبول الملفات الدعم لان هناك شباب سنين ومنين وهم يدفعون للقبول ولا حياة لمن تنادي .