ما الذي يجمع بين سرطان الثدي وعامل الوراثة؟
في كثير من حالات الإصابة بسرطان الثدي، تكون النساء عرضة له نتيجة عامل الوراثة.
وغالباً ما تؤثر الوراثة على الإصابة بهذا المرض من خلال الخلل الجيني الذي يمكن أن يتم توارثه وهو ينتقل مع التركيبة الجينية لدى الأشخاص.
كيف تؤثر الوراثة على مدى انتشار المرض في حال الإصابة به؟
يختلف سرطان الثدي المتوارث عن سواه من أنواع السرطانات التي تستوجب متابعة سريعة للشفاء منها، فما هو تأثير عامل الوراثة على السرطان؟
– من الأمور الأساسية التي يجب أن تدركيها حول تأثير الوراثة على مدى انتشار المرض، أن الإصابة يمكن أن تصيب المرأة في سنّ مبكر وغير متوقع.
– أيضاً في حال كنت تملكين الجينات المسؤولة عن ظهور سرطان الثدي، فإن سرعة انتشاره في الثدي ووصوله إلى بعض الحالات المرضية المؤثرة تكون كبيرة جداً، ما يسبب تفاقماً في الحالة المرضية التي تعيشينها.
– بالإضافة إلى أن سرطان الثدي المتوارث يتفاعل بطريقة مختلفة مع العلاجات التي تقدّم إلى المرأة المصابة، إذ تصبح معالجته أشدّ صعوبة لا سيما في حال خضعت المرأة للعلاج الكيميائي.
والجدير بالذكر أن المرأة المصابة بسرطان الثدي المتوارث معرّضة للإحباط النفسي أكثر من سواها من النساء، خصوصاً وأن هذا الجين متواجد في تركيبتها الجسمية