من المعروف أنّ الشرَه هو الإفراط في الأكل، الذي قد يتحوّل إلى مرض عصبي يتصف بالأكل المتواصل، يتبعه نوع من الأفعال التطهيرية لمنع زيادة الوزن، وهو شائع خصوصاً عند النساء. وتكون الأعراض الرئيسة عندهم هي نوبات شره للأكل بصورة غير طبيعية، ومن ثم فعل شيء للتخّلص من الأكل الكثير، كأن يقوم الشخص بإجبار نفسه على الإستفراغ أو أخذ أدوية أو مواد مسهّلة حتى لا يكتسب وزناً زائداً. والشراهة أصعب ما تكون عند الاطفال، فكيف معالجة هذه المشكلة؟ اليكم نصائحنا.
علاج الشراهة في الطعام
أولاً، يجب التحدث مع الطفل حول عملية هضم الطعام، ودوره في إعطاء الطاقة للجسد. وكيف أنّ الطعام الزائد يتحوّل إلى شحم، ما يؤدي إلى السمنة.
ثانياً، لتشجيع الطفل على الأكل الصحي، يجب تعويده عليه منذ صغره، ومكافأته به بدل الوجبات السريعة، كالهامبورغر والبيتزا.
ثالثاً، من ناحية أخرى، يجب تركه يختار ما يحب من الطعام، مع التوجيه، ومراقبة نظامه الغذائي.
رابعاً، الحركة والرياضة أساسيان للحفاظ على صحّته. لذلك، يمكن إشراكه بأي نشاطات رياضية، كالسباحة والركض السريع وغيرهما.
خامساً، إقترحي عليه أنشطة ممتعة غير الأكل، كالرسم والغناء والعزف على أي آلة موسيقية.