في زمن الاستحمار الاعلامي اصبحنا كل يوم نسمع خبر عجيب في بلدنا الحبيب فكيف يعقل في بلد تفتخر فيه السلطة العليا بالبلاد برجال الامن والمخابرات لدرجة جعلت الشعب الجزائري يؤمن بان رجال استخبارات يعرفون ذكر النمل من انثى ويعرفون حتى ما شاهدناه في احلامنا .فكيف يعقل بعد كل هذا لا يعرفون اين اختفت 60 طن من الحبوب.
قال مصدر مسؤول من تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالبليدة بأن تحويل كمية الحبوب المقدر وزنها ب 60 طنا يعد تعاملا روتينيا بين تعاونيات الحبوب عبر الوطن غير أن الغريب هذه المرة أن مصير الشحنة لا يزال مجهولا مضيفا أن تحقيقا إداريا تم فتحه للتأكد من مآل شحنة القمح التي كانت قادمة من وهران.
كما قال الشهود أن الشاحنة فعلا حمّلت الكمية المذكورة غير أنها لم تدخل البليدة بدليل الوثائق التي تثبت أن ترقيم المركبة المعنية لم يرد ضمن سجلات الجرد مؤكدا أن كمية القمح لم تودع على مستوى المخزن رقم 3 كما كان مقررا مضيفا أن وجهتها تبقى مجهولة .الفرضيات تقول ان الشاحنات توجهت الى الجنوب بالضبط تندوف او الحدود بين النيجر والجزائر .
البلاد كلها تسرق يسرق الغاز والبترول تسرق الحبوب ماذا عصانا ان نقول لكم سوى حنى معاك يا الخضرة جيبوها يا لولاد لا اقصد كاس افريقيا وإنما الشاحنات ………….