إن إتساع فتحة المهبل بعد الولادات الطبيعية المتكررة هو من الأسباب الرئيسية التي تدفع عدد كبير من النساء الى اللجوء للخياطة التجميلية، والتي تهدف الى تضييق المهبل وإعادته الى وضعه الطبيعي. ويتم عمل الخياطة التجميلية بعد ستة أسابيع من الولادة كحدّ أدنى، أما الفترة المثالية فهي ثلاثة أشهر حتى تكون نسبة نجاحها أكبر.
ما هي أهم المشاكل التي تعالجها الخياطة التجميلية بعد الولادة؟
بعد الولادة الطبيعية المتكررة تحدث بعض المشاكل التي تزعج المرأة ما يؤثر سلباً على حالتها النفسية وثقتها بنفسها، ومنها:
– إتساع المهبل بشكل كبير بعد الولادة الطبيعية مما قد ينتج عنه مشاكل في العلاقة الزوجية.
– حصول ترهل سواء في الجدار الأمامي أو الخلفي للمهبل.
– سلس البول جراء هبوط المثانة.
– الإحساس بضرورة الحاجة للتبول أو التبرز طوال الوقت، لا سيما أثناء العلاقة الزوجية.
– تشوه شكل الأجزاء الأنثوية نتيجة الخياطة العادية بعد الولادة.
كيف تتم الخياطة التجميلية بعد الولادة؟
تتم الخياطة التجميلية وفق تقنيتين:
– التقنية الجراحية: وهي تجرى عندما تعاني المرأة من ترهل كبير في منطقة المهبل ومشاكل في الإخراج، أو في العلاقة الحميمية. ويتم استخدام المخدر الموضعي، لفصل عضلات المهبل وشدها عن المثانة، ثم خياطة المهبل من الداخل وتضييقه بحيث يستعيد شكله الطبيعي قبل الولادة.
– تقنية الليزر: تتم على ثلاث جلسات، ويتم استخدام شعاع الليزر في تجميل وتضييق وخياطة المهبل من الداخل.
مضاعفات خياطة التجميل بعد الولادة
لا تخلو هذه العملية من بعض المضاعفات الجانبية المحتملة إلا أن نسبتها منخفضة جداً، ومن هذه الأعراض:
– الإفراط في تضييق المهبل بصورة غير عادية
– النزيف
– التهاب جرح الولادة
– حدوث مشاكل في عملية الإخراج
– إلتقاط عدوى