الرضاعة الطبيعة تحمي من سرطان عنق الرحم
للرضاعة الطبيعية مميزات كثيرة بالنسبة للأم، وقد أثبتت دراسة أسترالية أن الأم المرضعة لديها فرصة تصل الى حوالي نسبة 11% لعدم إصابتها بسرطان عنق الرحم مقارنة مع الأم غير المرضعة، وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تُحدث إنقباضات في الرحم ما ينشطه ويحافظ عليه ويحميه من الأمراض.
وسرطان عنق الرحم غالباً ما يصيب النساء في سنّ 30 إلى 40 عاماً، كما أنه يغزو الخلايا الداخلية من عنق الرحم وينتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
الرضاعة الطبيعية للوقاية من سرطان المبيض
من فوائد الرضاعة الطبيعية أنها تلعب دوراً هاماً فى تراجع فرص إصابة الأم بسرطان المبايض بمعدل الثلثين، وكلما ارتفعت معدلات وفترة الرضاعة كلما زادت فرص الوقاية من هذا المرض الخبيث. ومن المعروف أن سرطان المبيض يسمى “بالقاتل الصامت” بسبب عدم وجود أي أعراض ظاهرة له، لذلك لا يتم تشخيصه إلا في مراحل متقدمة جداً.
الرضاعة الطبيعية وأمراض بطانة الرحم
تعد أمراض بطانة الرحم من الاضطرابات المزمنة غير القابلة للشفاء، إلا أن دراسة أميركية حديثة أكدت أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، يصبحن أقل عرضة للإصابة بأمراض بطانة الرحم، بفضل طبيعة الرحم التي تتحسّن خلال هذه الفترة.