لدى إشراف سفير اليابان بالجزائر ماسايا فوجيوارا اليوم الأحد بمعسكر، على حفل إعادة افتتاح مدرسة الحياة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة معسكر المسيرة من قبل جمعية إحسان بعد إعادة تهيئتها و تجهيزها بمنحة من السفارة اليابانية، أكد أن سنة 2017 ستكون سنة لرفع مستوى العلاقات و التعاون بين الجزائر وبلاده.
و قال السفير الياباني أن”سنة 2017 التي تصادف الذكرى 55 لإقامة علاقات دبلوماسية بين بلاده و الجزائر ستكون سنة لرفع مستوى العلاقات و التعاون بين البلدين”.
و أضاف الدبلوماسي الياباني في حضور السلطات الولائية و ممثلي جمعيات ذات طابع إجتماعي أن “الحكومة اليابانية تولي أهمية خاصة للأمن الإنساني الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة كمبدأ تقوم عليه فكرة أن الإنسان هو محور هذه القيمة”.
و قال السيد ماسايا فوجيوارا أنه “يعتقد أن كل الناس و خاصة الفئات الهشة منهم لهم الحق في العيش بعيدا عن الخوف و الحاجة و لهم الحق في تطوير قدراتهم لذلك تتعاون حكومة اليابان مع المنظمات غير الحكومية التي تهتم بهذه الفئات في الميدان و تفهم احتياجاتهم”.
و منحت سفارة اليابان بالجزائر من خلال اتفاقية تم إبرامها شهر مارس الماضي مع جمعية إحسان لذوي الاحتياجات الخاصة مبلغ 38792 أورو لتهيئة مدرستها المتواجدة بمدينة معسكر و تجهيزها بمختلف الضروريات.
و ذكر رئيس جمعية إحسان نور الدين بن عيسى أن مساعدة سفارة اليابان سمحت للجمعية بإعادة تهيئة المدرسة و إقامة مرافق مختلفة ذات طابع خدمي و ترفيهي و بيداغوجي مثل مطعم و قاعة رياضة و مطبخ و قاعة للخلاقة و ورشة للنجارة إضافة إلى اقتناء سيارة لاستعمالها في أعمال الجمعية.
وتوفر جمعية إحسان خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة من فئة 6 سنوات إلى ما فوق دون تحديد سقف معين للسن للقبول في صفوفها.