بمناسبة الذكرى ال23 لاغتياله, يستضيف قصر الرياضات يوم الثلاثاء المقبل حفلا تكريميا خاصا بمطرب الراي الراحل الشاب حسني بمدينة وهران الجزائرية
ويعرف الحفل الذي تنظمه جمعية” فن و ثقافة لترقية وحماية التراث الموسيقي الوهراني” مشاركة عدد من الأسماء المتألقة في سماء أغنية الراي على غرار الشابة الزهوانية و هواري بن شنات و الشاب أنور , كما يحيي الحفل كل من قادر الجابوني و الشاب رضوان, و الشابة دليلة فضلا عن عازف الترومبيت الشهير بلمو و فكاهي فرقة “بلا حدود” و”الأمجاد “وحرودي
خطف الموت الشاب حسني يوم 29 شتنبر من عام 1994 في سن السادسة و العشرين في حي “قمبيطة” الذي كان يقطن فيه , حيث سقط قتيلا برصاص غدر مجهولين على رقبته و رأسه, تاركا ورائه ارثا فنيا غنيا بأكثر من 130 ألبوم غنائي و 300 أغنية خالدة في أذهان محبي وعشاق فن الراي
رأى حسني شقرون النور عام 1968, حقق حلمه كلاعب كرة قدم بممارستها مع فريق جمعية وهران في سن التاسعة لكن اصابته في احدى المباريات في سن الخامسة عشر حالت دون تتبعه مشوار اللاعبين الاحترافين في كرة القدم, فقرر اعتزال ملاعبها , وتحقيق حلمه بالغناء,
بعد مغادرته مقاعد الدراسة, سجل عندليب الراي الجزائري أول ألبوماته الغنائية عام 1986 في سن 18 عاما بعنوان” البراكة” مع الشابة الزهوانية, ثم سلك طريقا خاصا به في أغنية الراي , حيث غنى أسطورة الراي للحب و الصداقة والوطن و الأمل في “طال غيابك ياغزالي” و” راني خليتها ليك أمانة” و “ماتبكيش” و”طلبتي القراق” و” قالو حسني مات , تربع على عرش أغنية الراي خلال مشوار فني لم يدم سوى 8 سنوات , وأدخل أغنية الراي العاطفية العالمية بجولاته الغنائية التي قادته لعدد من الدول الأوروبية , والأمريكية و كندا