الهرم الاجتماعي في تل أبيب بدا ينهار فالشابات تشتكي في تل أبيب من ارتفاع نسبة الشواذ في المدينة حيث من الممكن أن تكون الشابة في تل أبيب محاطة بكثير من الرجال، لكن هذا لا يزيد من حظوظها في التعارف على واحد منهم، لأنهم مثليو الجنس. مشهد الرجال في تل أبيب مخادع. فتل أبيب أصبحت الأكثر استقطابا للمثليين والمثليات في إسرائيل، لاحتضانها المطلق لهم. المثليون في تل أبيب يشعرون بالحرية والأمان، وهم ليسوا مجبرين على أن يخفوا هويتهم في مناطق أخرى على العكس في تل أبيب أن تكون مثليا يعني أن المدينة تحتضنك أكثر من غيرك، لا سيما في أيام مهرجان المثليين السنوي أو باسمه المشهور عالميا “مسيرة الفخر”.
أما بالنسبة للفتيات اللاتي يبحثن عن رجل للزواج فهذا يزيد من مشقة البحث، ويتسبب في حالات إحباط عديدة، فلطالما انتهت قصص العشق بخيبة ظن، لأن الشابة انجذبت أو عشقت شابا تكتشف في الأخير انه مثلي وفي حالات عديدة تفضل الشابة الصداقة مع شاب مثلي على العلاقات العاطفية مع شاب لا تجده. وتقول احد الشابات ما الحل أمام هذا الركود في الجبهات المختلفة؟ أحد الحلول هو الاتكال على الذات، كما في مجالات ثانية أي أن تكون الشابة هي المبادرة إلى التعارف وتتصرف على غير العادة المعتادة، أي أن تنظر حولها، وفي حال التقاطها لشاب يستحق الانتباه، أن تتحدث معه ولا تعتمد على أنه ربما سيتقدم منها بغرض التعارف والحل الآخر هو مغادرة تل أبيب ربما خارج تل أبيب يكون العريس متوفر بشكل كبير .