بينما تقول المنظمات الدولية إن مزيدا من القرى بسكانها جرى إحراقها في منطقة بشمال غرب ميانمار حين لجأ إليها عدد من مسلمي الروهينجا هربا من مجازر البوذيين فقد قالت كريس ليوا من جماعة (أركان بروجيكت) المعنية بمراقبة أوضاع الروهينجا ”رويدا رويدا يجري إحراق قرية بسكانها تلو الأخرى. أعتقد أن الروهينجا لم يعد لهم وجود بالمرة في راثيدونج. وأضافت كانت توجد 11 قرية للمسلمين (في راثيدونج) وبعد اليومين الماضيين يبدو أن جميعها تعرض للدمار وان مسلمي ميانمار في حاجة ماسة للمساعدات.
فإن دولة قطر أعلنت تبرعها بمبلغ ثلاثين مليون دولار لمساعدة المتضررين من إعصار هارفي في ولاية تكساس الأميركية. وأعلن السفير القطري في واشنطن مشعل بن حمد آل ثاني عن إنشاء صندوق خاص بهذا الشأن للعمل مع حاكم تكساس، والمنظمات المعنية ومسؤولين محليين بالولاية وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المساهمة القطرية تعد أكبر مساعدة أجنبية تقدم للمنكوبين من الإعصار.