ما هو الإختناق أثناء النوم؟
يعتبر الإختناق أثناء النوم من أبرز المخاطر التي تهدّد حياة الإنسان، وهي حالة مفاجئة تصيبكم خلال النوم حيث تتوقفون عن التنفس لسبب من الأسباب وتستيقظون غير قادرين على استنشاق الهواء. وفي بعض الأحيان، قد تؤدي هذه المشكلة إلى الوفاة.
وهناك نوعان من هذا الإختناق، الأول يعرف باسم الإختناق أثناء النوم الإنسدادي، وهو الأكثر شيوعاً، والثاني الإختناق أثناء النوم المركزي.
ما هي أسباب الإختناق أثناء النوم؟
– من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإختناق أثناء التنفس هو ضيق الأنسجة الهوائية التي تحول دون مرور الهواء بطريقة مناسبة إلى الدماغ، وهذا ما يؤدي في غالب الأحيان إلى الإختناق الإنسدادي، الذي ينجم ايضاً عن إنسداد الأنسجة الهوائية باللسان أو اللوزتين.
– هذا بالإضافة إلى أن أحد أهمّ الأسباب المؤدية إلى الإختناق أثناء النوم هو الشخير الذي قد يكون شائعاً جداً لدى الرجال، إلا أن بعض النساء يشخرن أيضاً، لذا فإن هذا الفعل يعرّضكم للتوقف عن التنفس أو الإختناق أثناء النوم.
– كما أن من بين الاسباب المؤدية إلى الإختناق أثناء النوم هي الزيادة في الوزن، إذ ان من يعاني من السمنة هو أكثر عرضة لمشاكل في التنفس. فالشخص يحتاج في هذه الحالة إلى كمية أكبر من الأوكسجين ويجد صعوبة في استنشاقها.
– ويمكن أن يؤثر إرتفاع ضغط الدم أيضاً على قدرتكم على التنفس أثناء النوم، اذا ان القلب يحتاج إلى كمية أكبر للأوكسجين فيما تضيق الشرايين ويسبب ذلك بالاختناق.
– ونلفت إلى أن من بين أسباب الإختناق خلال النوم هي التشوهات الخلقية في الأنف أو في القصبة الهوائية أو الجهاز التنفسي في الجسم، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التنفس في كثير من الأحيان.
علاج الإختناق أثناء النوم
– من أفضل الطرق المتبعة لمعالجة مشكلة الإختناق أثناء النوم، هو الإبتعاد عن العادات السيئة التي يمكن أن تضرّ بالجسم والرئتين بصورة خاصة، على غرار التدخين والأدوية التي تسبب النعاس وغيرها.
– هذا بالإضافة إلى أن النوم بوضعية جانبية خلال الليل يساعد كثيراً في تفادي التعرض للإختناق، حيث إن النوم على الظهر قد يؤدي إلى الشخير الذي يُعد من أسباب حدوث الإختناق.
– ومن طرق العلاج أيضاً هو خسارة الوزن لمن يعانون من مشكلة السمنة أو الوزن الزائد.
– هذا بالإضافة إلى أن تناول الأدوية المخصصة لمعالجة مشكلة إرتفاع ضغط الدم في الجسم، يساعد في حلّ مشكلة الاختناق أثناء النوم.