في كلمة رئيس المجلس الشعبي الوطني ، السعيد بوحجة، الافتتاحية للدورة البرلمانية العادية للمجلس الشعبي الوطني، يوم أمس الإثنين،أكد ، أن الأصوات التي تحاول “التشكيك في مؤسسات الدولة وضرب مصداقيتها، تتجاهل عمدا ولغايات مشبوهة المنطق الدستوري”.
وقال السيد بوحجة خلال افتتاح دورة البرلمان العادية 2017-2018 بمقر المجلس الشعبي الوطني، “إن الأصوات التي تصدر الأحكام الخاطئة وتتجاوز حدود الأخلاقيات السياسية، وتحاول يائسة التشكيك في مؤسسات الدولة وضرب مصداقيتها، إنما تتجاهل عمدا ولغايات مشبوهة، المنطق الدستوري”.
وأضاف أن الهدف الواضح لهذه الأصوات، هو “إضعاف المؤسسات الدستورية والعودة بالبلاد إلى الوراء، بكل ما يعنيه ذلك من مغامرة في المجهول”.
وفي ذات الإطار، شدد رئيس الغرفة السفلى للبرلمان أن “الجزائر ماضية بثبات ورصانة في مواصلة مسارها الإصلاحي والتنموي بقيادة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي يجسد وحدة الأمة ويسهر على تنفيذ برنامجه الطموح لتحقيق ما يصبو إليه الشعب الجزائري من أمن واستقرار وتطور و إزدهار”.
كما أكد السيد بوحجة، أن رئيس الجمهورية “منتخب شرعيا من الشعب الجزائري في انتخابات شفافة وديمقراطية وهو الضامن للدستور وهو خط الأمان وأساس الاستقرار”، مشيرا إلى أن “الانتخابات هي السبيل الوحيد المفضي إلى الشرعية وأن البناء الديمقراطي لا يمكن أن يتطور ويتعمق إلا في إطار احترام المؤسسات الدستورية والانصياع لإرادة الشعب”.
و من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد، أن بقايا عصابات الإجرام من فلول الإرهاب “ستمنى بفشل ذريع” خاصة في ظل وقوف أفراد الجيش الوطني الشعبي و قوات الامن بالمرصاد.
وقال السيد بوحجة خلال كلمته أن “الشعب الجزائري مد يده بالوئام و المصالحة و إذا ظنت بقايا عصابات الإجرام من فلول الإرهاب بأنها قادرة على النيل من شعبنا ووطنا، فإنها واهمة و ستمنى بفشل ذريع لأن أفراد جيشنا الباسل وقوات أمننا الميامين هم واقفون لهم بالمرصاد”.
كما ندد السيد بوحجة، بالإعتداء الإرهابي الشنيع المرتكب مؤخرا بمقر أمن ولاية تيارت الذي أودى بحياة عونين من أعوان الأمن الوطني، وقال في هذا الشأن أنه “يحق لأسر الشهداء ومن ورائهم كل الشعب الجزائري ان يفخروا بشرف استشهاد أبنائهم و أن تتآلف القلوب جميعا حول رسالة واحدة ،هي خدمة و حماية الجزائر”.
وبهذه المناسبة تقدم السيد بوحجة بـ”تعازيه الصادقة” إلى جميع أفراد أسر شهداء الواجب الوطني و إلى ذويهم و أقاربهم و رفاقهم في أسلاك الأمن و قيادة الأمن الوطني.
وفي ذات المنحى، حيا السيد بوحجة أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكذا أعضاء مختلف الأسلاك الأمنية على ما يبذلونه من جهود جبارة في سبيل الذود عن حرمة الوطن و حماية حدوده و استتباب الأمن في سائر ربوع البلاد و محاربة فلول الإرهاب و الجريمة المنظمة.
وخلص إلى القول “نحيي وقوف جيشنا الباسل سدا منيعا أمام المخاطر و التهديدات التي تحيط بالجزائر و التزامه بمهمته الدستورية و طابعه الجمهوري”.