الحالة النفسيّة السيئة
نتيجة لتراكم المهام الوظيفية على المرأة، أو الضغوط الكبيرة التي تلقى على كتفيها، تتعرّض النساء بشكلٍ عام لضعفٍ كبير على الصعيد الجنسيّ، وهو غالباً ما يكون مرتبطاً بالحالة النفسيّة السيئة التي تمرّ بها هؤلاء النساء. وفي هذا الإطار، تقلّ رغبتهن الجنسية ويشعرن بميل إلى الإسترخاء والراحة أو النوم عوض ذلك. ومن هنا أهميّة أن يتفهّم الزوج ما تمرّ به زوجته في هذه الحالة، فيحرص على منحها الراحة والإستقرار.
فقدان الطاقة الجسديّة
كما أن للضغوطات الكثير التي تتعرّض لها المرأة في وظيفتها خلال النهار، تجعلها في بعض الأحيان خائرة القوى، ما يجعلها عرضةً لعدم الرغبة في القيام بأي أمرٍ على الصعيد العاطفيّ أو الأصعدة التي تتطلّب بعض الجهود الجسدية. ومن هنا نشير إلى أن الرغبة الجنسيّة لديها في هذه الحالة تصبح أقلّ وتخفّ نسبتها، نتيجة عدم قدرة جسمها على التأقلم مع الجهد التي تحتاج إلى ان تبذله في العلاقة الحميمة مع الزوج.
القلق والتوتّر
ينتج في غالب الأحيان عن الضغوطات المهنيّة الوظيفيّة شعورٌ بالقلق من المستقبل أو الماضي الوظيفيّ، وحالة من التوتّر نتيجة تراكم المهام وعدم القدرة على التأقلم مع هذه الضغوطات التي تسيطر على ذهن المرأة. لذا، نتيجة هذين الأمرين يصبح من الصعب على المرأة إظهار الرغبة الجنسية للزوج، فالتفكير الذهنيّ مشتّت بفعل الضغوطات، وبالتال تفقد التركيز على رغبتها الجنسية أو أي رغبة أخرى.
في عالم باتت المرأة تقوم بالمهام الوظيفية تماماً كما الرجل، يمكن أن تتوقّع النساء بعض الأضرار على صعيد الصحة، خصوصاً وأن دورها الأساسيّ في الإعتناء بالأولاد والإهتمام بحاجات أفراد الأسرة والحفاظ على النظافة في المنزل لم يضمحل. لذا، إخترنا اليوم من خلال موقع صحتي أن نقدّم لك موضوعاً يلقي الضوء على تأثير ضغوطات العمل على الرغبة الجنسيّة عند المرأة، لكي تكوني على بيّنة من مختلف الآثار التي تتركها هذه الضغوطات عليك. الحالة النفسيّة السيئة نتيجة لتراكم المهام الوظيفية على المرأة، أو الضغوط الكبيرة التي تلقى على كتفيها، تتعرّض النساء بشكلٍ عام لضعفٍ كبير على الصعيد الجنسيّ، وهو غالباً ما يكون مرتبطاً بالحالة النفسيّة السيئة التي تمرّ بها هؤلاء النساء. وفي هذا الإطار، تقلّ رغبتهن الجنسية ويشعرن بميل إلى الإسترخاء والراحة أو النوم عوض ذلك. ومن هنا أهميّة أن يتفهّم الزوج ما تمرّ به زوجته في هذه الحالة، فيحرص على منحها الراحة والإستقرار. فقدان الطاقة الجسديّة كما أن للضغوطات الكثير التي تتعرّض لها المرأة في وظيفتها خلال النهار، تجعلها في بعض الأحيان خائرة القوى، ما يجعلها عرضةً لعدم الرغبة في القيام بأي أمرٍ على الصعيد العاطفيّ أو الأصعدة التي تتطلّب بعض الجهود الجسدية. ومن هنا نشير إلى أن الرغبة الجنسيّة لديها في هذه الحالة تصبح أقلّ وتخفّ نسبتها، نتيجة عدم قدرة جسمها على التأقلم مع الجهد التي تحتاج إلى ان تبذله في العلاقة الحميمة مع الزوج. القلق والتوتّر ينتج في غالب الأحيان عن الضغوطات المهنيّة الوظيفيّة شعورٌ بالقلق من المستقبل أو الماضي الوظيفيّ، وحالة من التوتّر نتيجة تراكم المهام وعدم القدرة على التأقلم مع هذه الضغوطات التي تسيطر على ذهن المرأة. لذا، نتيجة هذين الأمرين يصبح من الصعب على المرأة إظهار الرغبة الجنسية للزوج، فالتفكير الذهنيّ مشتّت بفعل الضغوطات، وبالتال تفقد التركيز على رغبتها الجنسية أو أي رغبة أخرى.