فريق من علماء الفلك من جنسيات مختلفة اكتشفوا أربعة كواكب جديدة تدور حول تاو قيطس، نجم يبعد 12 سنة ضوئية عن الكوكب الأزرق. هذه الكواكب لديها تقريبا نفس حجم كوكب الأرض، كما أن مواقعها بالنسبة إلى تاو قيطس توحي أنها قد تحوي الماء في شكل سائل على السطح. ومن الممكن أيضا أنها تدور حول تاو قيطس كما تفعل الأرض حول الشمس. وعلاوة على ذلك، خصائص النجم هي مشابهة جدا لخصائص الشمس.
ومع أن كتلتها تقل عن كتلة الأرض، هذه الكواكب يمكن أن تكون صالحة للسكن. لكن، كويكبات ومذنبات، والتي تشكل حزام من الحطام الصلب حول النجم، تقصفها باستمرار. ومع ذلك، دراسة تاو قيطس وكواكبها هي ذو أهمية علمية كبيرة. يمكن مقارنتها بالأبحاث حول تقنيات تحليل البيانات التي أطلقت عام 2013 من قبل فريق من علماء الفلك، الذين تمكنوا من فصل الإشارات المنبعثة من الكواكب من تلك المنبعثة من النجوم.