خلال إشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نورالدين بدوي، مساء يوم الخميس على تدشين المؤسسة الاستشفائية أم وطفل ببلدية تمنراست بطاقة 240 سرير، أكد أن الدولة الجزائرية تتكفل صحيا واجتماعيا بكل أجنبي موجود فوق ترابها بما في ذلك الرعايا الافارقة الذين جاؤوا الى الجزائر بفعل الحروب والازمات.
وقال وزير الداخلية أن ” التكفل الصحي والاجتماعي بكل أجنبي موجود فوق التراب الوطني هو مسؤوليتنا و من أعرافنا ومن ثقافتنا حتى الرعايا الافارقة الذين جاؤوا الى الجزائر بفعل الازمات والحروب نتكفل بهم صحيا واجتماعيا لكن الشيء المؤسف انه توغلت في أوساطهم بعض التنظيمات الاجرامية التي سنقاومها”.
وأضاف في هذا السياق أن رئيس الجمهورية يؤكد أن “التكفل الصحي والاجتماعي بكل أجنبي موجود بالتراب الوطني والى غاية مغادرته له هي من مسؤولية الدولة الجزائرية”.
وفي موضوع أخر، دعا الوزير، لدى تفقده لمشروع انجاز ازدواجية الطريق الرابط بين مطار تمنراست والمدينة، إلى إقامة “شراكة بين المؤسسات العمومية العاملة على انجاز مشاريع الاشغال العمومية بالولاية مع المؤسسات من القطاع الخاص من المنطقة”.
و في آخر محطة له بالولاية، تفقد الوزير مشروع القطب الحضري بأنكوف أين تلقى عرضا حول قطاع السكن والعمران بالولاية داعيا بالمناسبة الى ضرورة الاسراع في وتيرة الانجاز من أجل توزيع السكنات على المستفيدين.