إن عدد الخسائر في الأرواح والمعاناة والأضرار والتشرد والعيش بدون مأوى الناجمة عن الكوارث الطبيعية في الكثير من المناطق في بلادنا وما يتعرض له المواطن من المخاطر الطبيعية تحديا يتوجب مواجهته حيث يتولد الشعور لدى الجميع بالاستعداد والجاهزية لتفادى الكثير من هذه النتائج المأساوية فالحد من مخاطر الكوارث التي تسعى إليها الحكومات والمجتمعات وما يتبعها من مخاطر مجتمعية وبيئية قد يتعرض لها الأفراد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام تحتاج إلى إيجاد السبل الكفيلة بالحد من هذه المخاطر بحيث لا نتأثر بها ونكون قادرين على العودة إلى ما كنا عليه بالسرعة المطلوبة.
فحسب (و.ا.ج ) فقد صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي خلال اجتماعه بإطارات ومنتخبي الولاية المنتدبة لعين صالح بحضور والي تمنراست وعدة أمناء عامين لدوائر وزارية مختلفة أن الدولة سترافق كل المواطنين المتضررين من الكوارث الطبيعية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية مؤكدا انه سيتم التكفل بكل الحالات التي تضررت من الحرائق والأمطار الموسمية الأخيرة التي مست بعض ولايات الجنوب. وذكر في هذا السياق أن الأمطار الموسمية التي مست بعض مناطق الجنوب خلفت أضرارا مادية وبشرية مقدما بالمناسبة تعازي الحكومة إلى عائلات الضحايا وأشار إلى أن الجزائر دولة اجتماعية ولن تتراجع عن مبادئ وقيم الدولة الاجتماعية والتي يحرص رئيس الجمهورية على التأكيد عليها في كل مناسبة .