“أو “طالما أننا نعيش” الستار عن فعاليات Medan vi Lever”يزيح الفيلم السويدي
المهرجان الدولي لفيلم الهواة في دورته 32 التي تنطلق يوم 12 من شهر غشت الحالي بمدينة قليبية التونسية وتتواصل الى غاية 19 من نفس الشهر
يحكي العمل السينمائي الكوميدي “طالما أننا نعيش” قصة “كانديا” الممرضة الافريقية في الخمسين من عمرها , التي تعيش في السويد منذ ثلاثين عاما تقريبا , وتقرر العودة الى بلدها الأصلي “غامبيا” مع ابنها الحالم بالتخصص في موسيقى الهب هوب , ولقائهما بوطنهما الأصلي سرعان ما يأخذ منعرجا غير متوقع , اللغة الأساسية للفيلم الانجلزية و السويدية , وتولى مهمة تأليفه و اخراجه داني كوياتي و شاركه السيناريو و الحوار أولفيفي فاربيون , وهو انتاج سويدي لجوزيت بوشال مينفو وكانديا أدم كانياما ايبي
برمجت ادارة المهرجان للدورة 32 عروض أفلام ولقاءات حول قضايا السينما و حلقات نقاش حول للأفلام المشاركة في التظاهرة السينمائية , فضلا عن عروض خاصة بالأطفال و ورش في الاخراج و الرقص, المسرح و الرسم
يعد المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية من أقدم المهرجانات السينمائية في تونس ,يستقطب أكثر من 1500 من عشاق الفن السابع و أزيد من 300 مخرج شاب من هواة مجال السينما و طلبة المعاهد المختصة في السينما من تونس وجميع أنحاء العالم, لعرض أحدث الانتاجات السينمائية وتبادل الخبرات و التنافس على جوائز المهرجان, باعتباره مكان استثنائي لاكتشاف المواهب و الابداع الفني لدى الشباب