أسباب إنحراف الفك السفلي
يعتبر انحراف الفك السفلي من أكثر التشوهات المنتشرة إما نتيجة خلل واختلاف معدل نمو أحد الفكين عن الآخر أو نتيجة تعرض الفك السفلي لحادث ما خاصةً أثناء الولادة، ولكن أغلب حالات انحراف الفك السفلي هي حالات وراثية.
عملية إنحراف الفك السفلي
تعد عملية تجميل الفك السفلي من أقدم العمليات التصحيحية والتجميلية التي تجرى وقد تطورت كما هو الحال في مختلف مجالات التجميل الأخرى لتواكب متطلبات العصر، فلم تعد تقتصر على تجميل التشوهات الخلقية أو المكتسبة لتشمل إعادة تشكيل عظام الفك، تصغيره أو تكبيره أو إعطائه شكلاً معيناً حسب الرغبة.
ويقصد بعملية الفك السفلي تلك الجراحة التصحيحية التجميلية لإعادة ترتيب وتقويم عيوب الفك السفلي وإصلاح التشوهات الهيكلية والشكلية التي قد يشتكي منها المريض.
الحالات التي يتم علاجها عن طريق جراحة الفك السفلي
إليكم أهم الحالات التي يتم علاجها عن طريق عمليات الفك السفلي:
– التشوهات في الفك السفلي منذ الولادة.
– التشوهات والكسور الناتجة عن الأخطاء أثناء عملية الولادة.
– وجود فراغ يفصل الفك العلوي عن السفلي عند إغلاق الفم.
– عدم القدرة على إطباق الشفتين العلوية والسفلية على بعضهما إلا ببذل مجهود في ذلك.
– الجروح والكسور في الفك والوجه والتي تنتج غالباً عن حوادث التصادم وغالباً ما تكون في الفك السفلي نظراً لبروز هيكله عن الفك العلوي.
– حالات بروز الفك السفلي أو تضخم حجمه وعدم تناسقه مع باقي أعضاء الوجه.
– حالات صغر الفك أو انحساره للداخل بصورة تؤدي إلى خلل في الشكل والوظيفة.
المضاعفات التي قد تحدث بعد جراحة الفك السفلي
كأي عملية جراحية قد تؤدي جراحة الفك السفلي إلى مضاعفات ومنها:
– العدوى التي قد تحدث خلال العملية، نتيجة تلوث أحد الأدوات أو عدم التعقيم الجيد لطاقم العملية، أما بعد العملية فقد تحدث نتيجة عدم الحفاظ على تطهير الجرح أو عدم الحفاظ على تناول المضاد الحيوي، وتعد منطقة الوجه والفكين من أخطر المناطق حيث تحتوي على أوردة متصلة مباشرةً بالمخ، فتنتشر العدوى مباشرة إلى المخ مؤدية لأعراض كارثية.
– مضاعفات نتيجة التخدير الكلي.
– خلل في التئام الجرح سواءً بتأخر التئامه أو التئامه بصورة مشوهة.
– النزيف خلال العملية أو بعدها حيث تتميز منطقة الوجه والفكين بكثافة الأوعية الدموية.
– خلل في عضلات الوجه والشفتين نتيجة إصابة أحد الأعصاب أثناء العملية.