– في الكثير من الأحيان يشير الوخز في الجسم الى تلف الأعصاب فيه وهذا ما يحصل نتيجة لأسباب متعددة ومن بينها الإلتهابات البكتيرية أو تعريض الجسم للمواد السامة التي تسبب الاعتلال الطرفي فيه. تؤثر هذه الإصابة بأعصاب الدماغ والحبل الشوكي ومن الممكن أن تقود الى العجر في أطراف الأصابع. بحال استمر الوخز في الجسم من الضروري أن يستشير الشخص الطبيب لإيجاد العلاج المناسب بأسرع وقت ممكن.
– يعدّ سوء التغذية أو زيادة معدّل المعادن في الجسم ومن بينها الصوديوم والبوتاسيوم كما أن الإصابة بمرض السكري تزيد من الشعور بالوخز في الجسم. يبدأ الوخز من الأقدام ويصعد الى الجسم بشكل تدريجي ليصل الى الذراعين. إن نسبة 20% من مرضى السكري يتعرضون لحوادث الاعتلال الطرفي الذي ينتج عنه شعوراً بالوخز مع تلف حاد في الأعصاب وقد يصاب الشخص بالشلل.
– إن عدم وصول الدم بشكل كاف الى أطراف الجسم والأعضاء الأخرى فيه بسبب وضعيات خاطئة في الجلوس قد يسبب الوخز في الأماكن المعينة من الجسم ومن بينها الرجلين والذراعين.
– إن إصابة الشخص بمجموعة معينة من الأمراض ومن أبرزها مرض الكبد والأوعية الدموية والكلى مع خلل في الإفرازات الهرمونية في الغدة الدرقية والإصابة بالسرطانات المتعددة تتسبب كلها بوخز في الجسم.
– التسمم وأمراض المناعة والخلل في مستوى الفيتامينات في الجسم ومن بينها الفيتامينات B1، وB12، يسبب وخزاً في الأطراف.