في كلمته الافتتاحية للجامعة الصيفية التاسعة لحركة الإصلاح الوطني،دعا رئيس الحركة فيلالي غويني يوم الاثنين بالجزائر العاصمة ، إلى توافق سياسي كبير عبر تنظيم حوار وطني بمشاركة جميع الأطراف السياسية.
و أوضح السيد غويني أن “الذهاب إلى هذا التوافق السياسي الكبير من شأنه استيعاب مختلف المبادرات السياسية المطروحة من قبل أحزاب المعارضة والموالاة”.
ولتحقيق هذا التوافق – يرى السيد غويني – أنه يستوجب “تنظيم حوار يتم الاتفاق مسبقا على مضمونه” لتشكيل أرضية للتوافق بين الجزائريين المدعوين لرص الصف من أجل مواجهة مختلف التحديات الوطنية والدولية.
من جهة أخرى، شدد رئيس الحركة على ضرورة “مواصلة وتعميق” الإصلاحات السياسية واستكمال مقتضيات دولة الحق والقانون والحريات.
وفي الشق الاقتصادي، شدد ذات المسؤول على ضرورة وضع خطة اقتصادية وطنية لتحقيق التنمية الفعلية منتقدا في ذات السياق جملة من الإجراءات المتخذة على غرار خفض قيمة الدينار الجزائري وإدراج المزيد من الضرائب والإتاوات.
وعلى الصعيد الاجتماعي، دعا السيد غويني إلى تنفيذ عقوبة الإعدام على خاطفي الأطفال وقاتليهم مبرزا في ذات المنحى ضرورة تحقيق “التهدئة الاجتماعية” وتكريس الانسجام والتضامن في المجتمع.
أما على المستوى الدولي، ثمنت الحركة موقف الديبلوماسية الجزائرية في القمة الإفريقية الأخيرة بخصوص حلحلة الأوضاع في الخليج كما جددت الحركة موقفها الداعم للشعب الصحراوي وتنديدها لغارات الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.
يذكر أن الجامعة الصيفية لحركة الإصلاح الوطني تنظم تحت شعار “التوافق الوطني: ضمان الاستقرار والتنمية” شهدت حضور عدد من رؤساء الأحزاب وممثليهم.
وستتواصل أشغال الجامعة الصيفية لحركة الإصلاح الوطني اليوم الثلاثاء.