تحول حي بريان التابع لبلدية قرواو في البليدة، مساء الأربعاء إلى ساحة معركة حامية الوطيس، بعدما شن منحرفون مدججون بالأسلحة البيضاء والسينيال هجوما مفاجئا على السكان.
عاش قاطنو حي بريان الرعب، ليلة الخميس بعدما هاجمت مجموعة إجرامية يزيد تعدادها على 40 شخصا السكان وحسب الشروق، فإن سبب الاعتداء مشادة وقعت بين أحد السكان واثنين من بائعي الخمور واللذين حولا المنطقة إلى سوق مفتوحة للاتجار بالكحول على اختلاف أنواعه وما في ذلك من سب وشتم يتعرض له قاطنو الحي، وأضافت مصادرنا أن المشتبه فيهما الرئيسيين استنجدا برفقاء لهم وحضروا إلى المنطقة عقب صلاة المغرب، حاملين الأسلحة البيضاء وراحوا يعتدون على كل من يعترض طريقهم، حيث أطلقوا إشارات السينيال البحري والألعاب النارية “البوق” على المارة ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح بينهم شيخ طاعن في السن /وأثارت الحادثة استنكارا واسعا وسط السكان وعدد من المصلين الذين تفاجؤوا بالاعتداء وهم يخرجون من المسجد، أين واجهوا المعتدين وتمكنوا من طردهم خارج الحي، بالموازاة خلفت واقعة الاعتداء حالة غضب شعبي في وسط أبناء الحي الذين توجهوا نحو منزل أحد باعة الخمور المعروفين بالمنطقة مهددين بحرقه فيما أحرقت دراجتان ناريتان وتدخل العقلاء لتهدئة الوضع.