تعدّ اضطرابات النوم أو الأرق واحدة من المشاكل الطبية الأكثر شيوعاً بعد رمضان، حيث تتغير عادات النوم وساعاتها مع تغير الروتين اليومي، وتؤثر قلة النوم على النوم مناعة الجسم ضد الأمراض، وتُؤثر في نضارة البشرة كما أنّها تزيد التوتر العصبي. فالصائم يعتاد على النوم لعدد معين من الساعات، والاستيقاظ على وقت السحور، والبعض الآخر يواصل الليل كلّه وينام بضع ساعات في النهار. وهذا ما يشكّل روتيناً مختلفاً على الصائم ويصعب تغييره بعد رمضان ليتجنّب اضطرابات في النوم والتي تنتج مشاكل صحية مختلفة.
لذلك يجب الابتعاد عن النوم خلال ساعات النهار، والاستعاضة عنها بممارسة الرياضة الخفيفة لمدة ساعة يومياً تجنب تناول المنبهات التي تحتوي على الكافيين كالشاي، والقهوة، وخاصة في الفترة المسائية الالتزام بموعدٍ ثابت للنوم وفي ساعةٍ مبكرة، لتنظيم موعد النوم والاستيقاظ بشكل يومي النوم بمتوسّط 7-9 ساعاتٍ ليلاً، ويختلف عدد ساعات النوم الكافية من شخصٍ لآخر.