يعتزم الناخب الوطني لوكاس ألكاراز القيام ببعض التغييرات في المنتخب الجزائري، وذلك بعد وقوفه عن امكانيات بعض اللاعبين خلال المبارتين السابقتين أمام غينيا والطوغو، حيث خرج بخلاصة حول مستوى اللاعبين وقدراتهم.
وقد قرر ألكاراز التخلص من 5 لاعبين في المعسكر المقبل، والذ يسبق المواجهتين المهمتين امام منتخب زامبيا لحساب الجولة الثالثة من التصفيات القارية المؤهلة الى مونديال روسيا.
ومن بين الأسماء التي خرجت من قائمة ألكاراز هناك مهدي زفان، سفير تايدر، عدلان قديورة، عيسى ماندي وكارل مجاني، مما سيدفع بالناخب الوطني للبحث عن عناصر جديدة في المعسكر المقبل، من أجل تعويض غياب هؤلاء,
فبنسبة للاعب المهدي زفان فقد فشل في تقديم مستوى جيد خلال المعسكر التحضيري، بسبب ابتعاده طويلا عن المباريات، مما جعل المدرب الوطني يفضل الاعتماد على يوسف عطال لاعب أتلتيكو بارادو.
أما سفير تايدر فقد تعامل بطريقة غير لائقة مع المدرب الاسباني، الشيء الذي جعله يسقطه من حساباته ومن المنتظر أن يتعرض لعقوبات من قبل الفاف.
بينما لم يفلح عدلان قديورة في استغلال الفرصة الجديدة التي منحت له من قبل الناخب الوطني، حيث فشل في القيام بدوره كما يجب في وسط الميدان، مما يجعله خارج قائمة الخضر في المعسكر المقبل.
أما ماندي ومجاني فقد فشلا معا في القيام بدورهما في الدفاع، وغاب عنهما التركيز مما سيدفع ألكاراز بتعويضهما في المباريات المقبلة وعدم الاعتماد عليهما في التشكيلة الأساسية.