لا بد أنك سيدتي، ككل أم، حريصة على سلامة جسم وعقل طفلك، وكما نعلم جميعا فإن التغذية السليمة هي أساس صحة الطفل، لذا من الضروري متابعة نظامه الغذائي عن قرب.
أولا كي تعلمي أن طفلك في صحة جيدة ويتلقى التغذية المناسبة لنموه، يجب أن يكون وزنه ضمن المعايير التالية.
يختلف الوزن المثالي للذكر عن الأنثى كالآتي:
في حالة الذكور: مع نهاية السنة الأولى من عمر الطفل، يجب ألا يقل وزنه عن 7.8 كجم، ولا يزيد عن 11.8 كجم.
أما في حالة الإناث: فالوزن المثالي في نهاية السنة الأولى يجب ألا يقل عن 7.1 كجم، ولا يزيد عن 11.3 كجم.
في السنوات التالية، تقل نسبة زيادة الوزن بالمقارنة بالسنة الأولى، فتتراوح الزيادة السنوية للطفل ما بين 1.5-2.3 كجم حتى يصل لسن البلوغ.
وكي تضمني ألا يعاني طفلك من نقس في وزنه، ننصحك بأن تحرصي على أن تحتوي وجباته اليومية على العناصر الغذائية التالية التي تعتبر مهمة لبناء جسمه:
-الكالسيوم: وهو متوفر في الحليب، والزبادي، والجبن، والبيض.
-الحديد: متوفر في اللحوم الحمراء و السمك كما نجده في بعض الخضراوات كالسبانخ الفواكه كالفراولة و التفاح..
-الألياف: موجودة بشكل وفير في الحبوب الكاملة، والخضروات، والفاكهة.
-البروتينات: متوفرة في البيض، والدجاج، واللحوم، والبقوليات كالفاصوليا والفول.
للرضاعة الطبيعية دور مهم في الحفاظ على مناعة جسم طفلك، وتوفير احتياجاته الأساسية، لذا يفضل الاعتماد عليها خلال أول عامين من عمر الطفل.
وحين يبدأ طفلك في الأكل، عوديه على تناول وجبات منتظمة للطفل تحتوي على الخضروات والفواكه بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة الغنية بالألياف والمهمة لحركة المعدة ووقاية الطفل من الإمساك وعسر الهضم.
واحرصي على أن يشرب كميات كبيرة من الماء. واجبتني تعويده على العصائر المحلاة فهي غير مفيدة له، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من السكر.
تفنني في تقديم الطعام لطفلك، بعمل أشكال غريبة، ولا تجبريه على تناول الطعام حين يرفض، بل دعيه حتى يجوع و اختاري الوقت المناسب لتقديم الطعام له.
الأنشطة الحركية مهمة جدًا للطفل، تحركي مع طفلك والعبي معه بدل أن يقضي وقته أمام الشاشات، التي يفضل تجنبها قدر الإمكان.