بمناسبة الذكرى ال50 لمشواره الفني , يعود الكاتب المسرحي سليمان بن عيسى للوقوف على خشبة المسرح بعمله المسرحي “بابور غرق” , الذي سيكون الجمهور على موعد معه ما بين 12 و 21 من شهر يونيو الجاري بالمسرح الوطني الجزائري
وأعلن سليمان بن عيسى في ندوة صحفية نظمت للاحتفال بمسيرته الفنية على المسرح الوطني محي الدين بشطرزي ,بان مسرحية “بابور غرق” ستلعب بأكملها , مع الحفاظ على النص الأولي المكتوب عام 1983 , كما شدد بان الجمهور “شريك ذكي” ,تعود اليه اللمسة الأخيرة من أجل انجاح عمل ما,موضحا في السياق ذاته بان المسرح الجزائري يتمتع” بقدرات بشرية و هيكلية معتبرة” يتعين استغلالها لرفع “الاختناق عن التعبير”
العمل المسرحي “بابور غرق” كوميديا تراجيديا , لاقت انتشارا واسعا فترة الثمانينات و تسعينات القرن الماضي , تروي في 100 دقيقة قصة ثلاثة ناجين من غرق سفينة , المثقف “مصطفى عياد” و ورجل العديم الضمير” عمر قنذوز” و العامل البسيط “سليمان بن عيسى” , حيث يجد الثلاثة أنفسهم وسط حطام سفينة في مكان غر معروف وسط البحر و ويدخلون في نقاش حاد, فيبحث كل واحد منهم عن طريقة للنجاة, ويتولى مهمة اخراجها مسرحيا سليمان بن عيسى
سليمان بنعيسى روائي و مؤلف مسرحي, يحمل في رصيده الفني قرابة 20 عملا مسرحيا من بينها “بوعلام زايد لقدام” لعام 1974, و”وانت خويا وأنا شكون” لعام 1992, و “مجلس التأديب” لعام 1994,وأزيد من 1500 تمثيل بالجزائر قبل سنة 1993, وما يقارب 1800 حفل بالخارج
يذكر ان سليمان بن عيسى يحضر حاليا لعمل مسرحي جديد بعنوان” ثلاثة أيام قبل الساعة” , يحكي أخر ثلاث ساعات ارهابي قبل ارتكابه للاعتداء, ومن المنتظر عرضها شهر نونبر القادم ببلجيكا و كندا