عاشت بلدية تاجنانت، التي تبعد 35 كلم جنوب عاصمة الولاية ميلة، ليلة سوداء ، بعد وقوع جريمة نكراء على لحظات قبل موعد الإفطار في حدود الساعة السابعة، من مساء الإثنين،و التي ذهب ضحيتها قاصر يدعى “ع. أيوب”، البالغ من العمر 17 سنة، بعدما تلقى طعنة بواسطة خنجر في البطن، كانت كافية لإزهاق روحه، حيث توفي لحظات فقط بعد وصوله إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة متعددة الخدمات ببلدية تاجنانت، نتيجة نزيف دموي حاد، فيما تبقى أسباب إقدام الجاني على فعلته مجهولة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الضحية كان رفقة صديقه المسمى “ر. أ”، البالغ من العمر 16 سنة، اللذان يعملان معا في محل للنجارة بمدينة تاجنانت، ويساعدان نفسيهما ببيع الشواء بعد الإفطار، داخل محل لبيع الشواء يقع بحي فيض البقرة وسط مدينة تاجنانت، وهما بصدد تحضير الشواء قرب منزليهما، ليقوم الجاني المسمى “ر. أ”، 16 سنة، بطعن الضحية في البطن، تاركا إياه وسط بركة من الدماء.
وتم على جناح السرعة نقل الضحية إلى مستشفى تاجنانت، لكنه فارق الحياة هناك، أمام صدمة أهله وأصدقائه من أبناء الحي، ومباشرة بعد إخطارها بالجريمة تحركت فرقة الشرطة بتاجنانت، للبحث عن الجاني وتوقيفه على الفور وفتح تحقيق معمق في القضية.
ولقيت حادثة مقتل أيوب الذي يحظى باحترام وحب كبيرين في مدينة تاجنانت، استنكارا كبيرا من طرف السكان الذين لم يصدقوا ما حدث.