مع التقدم في العمر يفقد الجسم الدهون المختزنة في بعض مناطق الجسم مثل الخدود، ويبدأ أيضاً بفقدان بعض المواد التي تكسب البشرة النضارة مثل الكولاجين، فتبدأ التجاعيد في الظهور، مضيفة سنوات إلى شكل ملامح الوجه.
كما أن ظهور تجاعيد الخدود وفقدان الدهون منهما يسبب بروز الأنف ويشوه التناسب بين ملامح الوجه المختلفة، مما قد يدفع الشخص إلى الاعتقاد بحاجته إلى تجميل بعض ملامح وجهه، لإعادة النضارة إلى خدوده ووجنتيه. فأين يكمن الحلّ؟
إستخدام الفيلر لتعبئة الخدود
يعد الفيلر من اجراءات التجميل غير الجراحية، وهو من مواد التعبئة ويشبه الجيل الذي يحقن في المناطق الداخلية من الجلد في الاماكن التي يعاني المريض فيها من فراغات.
ومن أبرز الأسباب الشائعة التي تدفع لاستخدام الفيلر لنفخ الخدود نذكر:
– بعض الحالات التي يعتقد فيها المريض عدم وجود تناسب بين ملامح الوجه المختلفة.
– حالات فقدان كمية كبيرة من الوزن، والتي يصاحبها فقدان الدهون من الخدود ومن الوجه عامة.
– التقدم الطبيعي في السن والذي يصاحبه ظهور التجاعيد أو نقص في حجم الخدود بسبب فقدان الدهون منهما.
– بعض حالات شحوب الوجه، لأن فيلر الخدود يكسب البشرة نضارة.
خطوات حقن الفيلر لنفخ الخدود
– الخطوة الأولى تكمن بتحديد المناطق التي سيتم الحقن فيها بالاتفاق بين الطبيب والمريض، وتوضع علامات بالقلم على هذه المناطق.
– الخطوة الثانية هي استخدام مخدر موضعي مناسب على الوجه، سواء كان رذاذ أو كريم يوضع على الوجه ويترك حتى يبدأ في العمل.
– الخطوة الثالثة هي حقن الفيلر في المناطق المحددة مع استخدام أكياس من الثلج لتخفيف الألم ومنع الالتهاب.
– تنتهي عملية حقن الفيلر ويعود المريض لممارسة حياته الطبيعية.
– في العمليات التي يتم فيها حقن الدهون الذاتية تسبق جلسة الحقن جلسة أخرى يتم فيها شفط الدهون التي ستستخدم في الحقن من الأرداف أو البطن أو غيرها من الأماكن التي تتراكم فيها الدهون عادة.
مخاطر حقن الخدود بالفيلر
لا يوجد إجراء طبي لا يتضمن بعض المخاطر أو الآثار الجانبية، وتختلف هذه الآثار الجانبية بحسب المادة المستخدمة في الحقن وخصائصها. ومن المخاطر التي يمكن أن تنتج عن حقن الفيلر لنفخ الخدود:
– الإصابة بكدمات أو تورم في الوجه.
– تجمع الفيلر في الخدود.
– الإصابة بالورم الحبيبي نتيجة مهاجمة الجسم للمواد التي تم حقنها في الخدود.
– التعرض لعدوى في موضع الحقن.
– الإصابة بنزيف في أماكن الحقن.