Alter، الروبوت الجديد المعروض في المتحف الوطني للعلوم في طوكيو، لديه شبكة من الخلايا العصبية المتكاملة، تتيح له تكييف سلوكه مع البيئة المحيطة به. فهو يولد حركاته عن طريق 42 محرك هوائي. أجهزة الاستشعار المختلفة كذلك توفر له العديد من الخواص مثل الكشف عن درجة الحرارة، المسافة الفاصلة والرطوبة. وبالتأكيد، فهو لا يزال غير قادر على نسخ الحركات الانسيابية للإنسان. مع ذلك، الأشخاص الذين حضروا المظاهرة أكدوا أن “Alter” يتصرف بعفوية.
وبفضل شبكته العصبية، “Alter” تتوفر لديه بعض المرونة. يملي عليه نظامه وضعيته، اتجاه رأسه وحركات ذراعيه اعتمادا على المعلومات التي يجمعها بواسطة أجهزة الاستشعار المتمركزة حول قاعدته. التي تقوم بتحليل البيانات التي تحيط به: كالمسافات الفاصلة، الضوضاء، والرطوبة والحرارة.
على الرغم من أن النظام هو أبسط من ذلك بكثير، هذه المجسات تعمل كنوع من الجلد وتنسخ حواسنا. فعلى سبيل المثال، عندما يتواجد العديد من الأشخاص بحوله، يرتجف صدر الروبوت. من جهة أخرى، ألتر يصدر أصواتا كذلك، نوعا من الالفاظ متزامنة مع حركة أصابعه.
أخيرا، تميزت الأجهزة المتوفرة على الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات في الآونة الأخيرة. على سبيل المثال، استأجرت شركة المحاماة “Ross”، روبوت متخصص في القانون التجاري بينما يستخدم معهد جورجيا للتكنولوجيا (الولايات المتحدة الأمريكية) مساعدة تربوية تدعى “Jill Watson”.