منذ لحظة ولادتهم وهم يصبحون الشغل الشاغل لأهلهم، فنمو الأطفال لا يقتصر فقط على الوزن، الحجم، أو الطول، فسلوكياتهم وشخصيتهم تنمو مع مرور السنوات. ومن أكثر ما يقلق الأهل في سلوك أولادهم عدم قدرتهم على التمييز بين الشقاوة وفرط الحركة.
ماذا نقصد بفرط الحركة عند الطفل؟
فرط الحركة عند الأطفال هو مرض يصيب الأطفال ويلاحظ عليهم من عمر سنة، ومن أعراضه قلة التركيز وقلة الانتباه وزيادة في النشاط الحركي وبعضهم يكون نسبة ذكائه قليلة.
هكذا تميّزون بين الطفل الشقي وكثير الحركة!
يتم التميز بين الطفل الشقي عن الطفل الذي يعاني من فرط حركة من خلال درجة الانتباه، لأن الطفل الشقي يكون انتباهه طبيعياً ويكون ذكاؤه جيداً، أما الطفل الذي يعاني من فرط الحركة فهو يكون قليل الانتباه وتكون تصرفاته عشوائية، وأحياناً يكون الطفل الذي يعاني من فرط الحركة عدوانياً أو طفلاً شقياً جداً ولكن غير عدواني.
ما هي أنواع فرط الحركة وما أسبابها؟
أنواع فرط الحركة تنقسم الى:
– فرط الحركة البسيط وهو فرط الحركة العادي والمقبول.
– فرط الحركة العميق وهو نقص الانتباه وضعف التركيز.
– فرط الحركة المعقد وهو اضطراب فرط الحركة وتشت الانتباه المزدوج.
وهنا نشير الى أن 50% من أسباب المرض غير معلومة السبب والبعض الآخر بسبب نقص النمو أو وراثياً أو التعرض لإصابة شديدة، ومن الممكن أن يتم الشفاء من فرط الحركة نهائياً إذا تم العلاج في مرحلة مبكرة ومن خطورته أنه يؤثر على التحصيل الدراسي للطفل لعدم انتباه الطفل.
ولعلاج فرط الحركة يوجد علاج دوائي تستخدم فيه أدوية تحتوي على مادة مهدئة للحركة وتعمل على زيادة الانتباه، أو إعتماد العلاج السلوكي بهدف تعديل سلوك الطفل من خلال برنامج يزيد من التركيز والانتباه ويعدل منهج الدراسة وبرنامج يساعد على الثبات وقلة الحركة ويعلمه الصبر.