مازالت ظاهرة الانتحار تنتشر كالنار في الهشيم، إذ في يوم واحد تم تسجيل ثلاث محاولات انتحار في ولاية قسنطينة، يوم الجمعة الماضي، حيث لقي شخص حتفه شنقا، فيما توجد شابة أخرى أخرى في حالة غيبوبة بعدما حاولت الانتحار ، أما الحالة الثالثة فشابة حاولت الانتحار حرقا و أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة.
و تفاصيل حوادث الانتحار الثلاث، تعود إلى يوم الجمعة، حيث أقدم شاب في الثالثة والثلاثين من العمر يدعى “س.ب” وهو بطال، على الانتحار شنقا على غصن شجرة، بقرية العيناوي التابعة لبلدية بن زياد، حيث تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بن باديس الجامعي، وتتواجد شابة تدعى “غ.ل” في التاسعة والعشرين من العمر في حالة غيبوبة بعد أن تعاطت في نفس الليلة كميات مضاعفة من أدوية عصبية، الشابة تقطن بالوحدة الجوارية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي، وهي ترقد في مستشفى بن شريف في حالة خطيرة حسب مصادر إعلامية عن مصدر أمني، كما أقدمت سيدة في الثلاثين من العمر تقطن في نفس الوحدة الجوارية على إشعال نفسها، حيث أصيبت باحتراق جسدها بإصابات من الدرجة الثالثة، حيث تم نقلها للمستشفى.
لتطرح هذه الحوادث أسئلة حول الدوافع و الأسباب لمحاولة وضع نهاية لأسمى شيء في هذا الوجود و هو الحياة!