صرح رئيس التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي ، يوم الثلاثاء ، بالجزائر العاصمة، أن التجاوزات المسجلة خلال الانتخابات التشريعية لـ4 مايو “لا يمكنها في أي حال من الأحوال التشكيك في مصداقية كامل المسار الانتخابي”، معربا بنفس المناسبة عن ارتياحه للنتائج التي تحصل عليها حزبه.
و أكد السيد ساحلي خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب أن “بعض التجاوزات لا يمكنها في أي حال من الأحوال التشكيك في مصداقية و شرعية كامل العملية الانتخابية”.
و ردا على تصريحات رؤساء بعض الأحزاب السياسية بشان وقوع تزوير، اعتبر رئيس التحالف الوطني الجمهوري أن “ظروف سير الانتخابات التشريعية كانت مرضية” على الرغم من “بعض التجاوزات و الاختلالات” التي سجلت في بعض الولايات.
و قال ساحلي “نحن راضون بالنتائج المحصلة خلال الانتخابات التشريعية لأننا ضاعفنا عدد المقاعد و الأصوات كما اننا حققنا المساواة بما ان عدد المقاعد المحصلة من قبل الرجال هو نفس العدد لدى النساء”.
و تحصل الحزب عقب إعلان المجلس الدستوري على النتائج المؤقتة، على ستة مقاعد في المجلس الشعبي الوطني بدل ثمانية مقاعد مثلما أعلنت عليه من قبل وزارة الداخلية و الجماعات المحلية.
و في هذا السياق أوضح السيد ساحلي ان حزبه سيقدم بعد ظهر اليوم الأحد طعونا بخصوص 20 ولاية على مستوى المجلس الدستوري للإبلاغ ، كما قال، عن “هذه التجاوزات و الاختلالات”.
و قال رئيس التحالف الوطني الجمهوري”نعتبر ان حزبنا يستحق عدد اكبر من المقاعد بالنظر إلى الحملة التي قام بها”، معربا عن امله في ان “يستعيد حقه” بفضل هيئة مراد مدلسي.
و من بين التجاوزات و الاختلالات التي سجلت تطرق السيد صالحي إلى “الصناديق غير المشمعة و استعمال القوة ضد الملاحظين”.