رغم مرور أشهر عديدة على الأزمة الهندية الباكستانية مزال الحدث يلقي بضلاله على البلدين حيث قال الدبلوماسي الهندي السابق أميت كومار إنه على الرغم من جود تقارب ملموس ومفاوضات مكثفة بين نيودلهي وبكين لتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي فإن الدعم الصيني المستمر لباكستان يُضعف أي تقدم محتمل في العلاقات الثنائية خصوصًا بعد أن عقدت الدولتان أكثر من 24 جولة حوار.
حيث أشار كومار في تصريحات خاصة إلى أن هذا التقارب يترك التوترات قائمة ويجعل الملف الأمني شديد الحساسية كما يجعل إعادة فتح الحدود البرية والجوية وتسهيل التبادل التجاري والتكنولوجي أكثر تعقيدًا وأكد الدبلوماسي الهندي السابق أن بلاده تستفيد من التعاون مع الصين في ظل عجز تجاري متزايد لصالح بكين حيث تستورد الهند معدات ومنتجات استراتيجية بينما تعد السوق الهندية من بين أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم وأوضح كومار أن الهند تسعى للوصول إلى التقنيات الصينية لدعم فرصها في الصناعة والطاقة وفي الوقت نفسه تراقب النمو السريع للصين عسكريًا واقتصاديًا وتعده مصدر تهديد مستمر.























