من ضابط فرنسي تخرّج من إحدى أعرق المؤسسات العسكرية إلى أحد أبرز الأصوات المدافعة عن الكرملين داخل أوروبا تختصر سيرة كزافييه مورو مسار تحوّل أيديولوجي حاد حوّل عسكريًا سابقًا إلى فاعل في منظومة الدعاية الروسية.
وبعد أكثر من 25 عامًا من الإقامة في موسكو أدرج مورو على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي بتهم تتعلق بنشر التضليل والترويج للأخبار الكاذبة دعمًا لروسيا ووفق ما أورده موقع “20 مينيت” الفرنسي فإن العسكري السابق المقيم في روسيا منذ ربع قرن يوظف موقعه الإلكتروني “Stratpol” ومداخلاته الإعلامية للدفاع عن السردية الروسية وأعلن الاتحاد الأوروبي حزمة عقوبات جديدة استهدفت أفرادًا وكيانات متهمة بدعم موسكو في حربها على أوكرانيا وكان من بين الأسماء المدرجة كزافييه مورو وهو مواطن فرنسي روسي وصفه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بأنه “ناقل لدعاية الكرملين داخل أوروبا”.





















