يرى خبراء أن الكشف عن صفقة الطائرات الروسية لطهران في هذا التوقيت كان مقصودا بحيث تستخدمها موسكو كورقة لمراوغة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتعددت الحسابات وما يرتبط بها على أرض الواقع حول الصفقة التي سميت بـ”رد الجميل” من موسكو لطهران لتطوير سلاحها الجوي وتكون قادرة على التعامل مع أي حرب أو ضربة عسكرية لها وسط تهديد إسرائيل بذلك مجددا بالقيام بما هو أقوى من حرب الـ12 يوما وفي وقت سيكون تقديم موسكو لطهران خلال العامين المقبلين 16 مقاتلة من طراز “سو-35” فيما يصنف على أنه أكبر عملية تحديث لسلاح الجو منذ عقود إلا أن الحاجة الإيرانية لتطوير هذه المنظومة “القديمة” ضرورة خلال الفترة الحالية أو الأشهر المقبلة ويصاحب هذه الحالة مدى وفاء الكرملين بوعده هذه المرة لحلفائه في طهران الذين دعموه بقوة بالمسيرات في أوكرانيا ما أحدث معها الفارق العسكري.






















