كشفت وزارة الداخلية السورية عن ملابسات جريمة القتل التي راح ضحيتها رجل وزوجته في بلدة زيدل جنوب مدينة حمص بتاريخ 23 من الشهر الماضي (نوفمبر).
وقالت الداخلية السورية في بيان إن فريق البحث الجنائي المختص بإدارة المباحث الجنائية تمكن من تحديد آثار وأدلة أدت إلى الجاني ووُجدت في مسرح الجريمة عبارات ذات طابع طائفي كُتبت بدماء المغدورين في محاولة لتضليل العدالة وإثارة الفتنة الطائفية بحسب الوزارة وأضافت: “مع توسّع دائرة الاشتباه والتحقيق تم تحديد هوية المشتبه به الرئيس وتوقيفه أصولًا والتحقيق معه تبيّن أنّ القاتل هو المدعو محمد الحميد بن خليفة والدته نرفق من مواليد عام 1999 وأنه من متعاطي المواد المخدرة وتحديدًا مادة الكريستال ميث شديدة الخطورة وأضافت: “تبيّن أنه تربطه بالمغدورين معرفة مباشرة كونه ابن شقيقة الضحية وأنه أقدم على فعلته بدافع السرقة مستغلًا قرابته ودخوله المألوف إلى منزل الضحيتين بعد ارتكاب الجريمة قام بتغطيتها بدم بارد ثم كتب عبارات طائفية بدماء الضحيتين في محاولة لتضليل العدالة وأضرم النار في المكان لطمس الأدلة”.























