حينما ترى عزيزي المواطن البائس كم الأموال التي تخسر على شراء أسلحة الخردة الروسية وتمويل الحركات الانفصالية في افريقيا والعالم من طرف عصابة الجنرالات حتما ستصاب عزيزي الزوالي بالدوار وحتى بانفصام الشخصية فبلادنا الغنية على الورق والفقيرة المتسخة في الواقع تجدها هي الدولة العربية والافريقية الوحيدة التي تمتلك الطائرة الروسية الشبحية “سوخوي 57″ النسخة الضعيفة والتي اشترتها من روسيا بمليارات الدولارات كان الزوالي المسكين أولى بها لتحسين معيشته وتوفير العيش الكريم ولو بتوفير لقمة نظيفة ومياه نقية عذبة عوض اكل لحم الخنزير والبغال والكلاب والشرب من مياه الصرف الصحي تأبى حتى الحيوانات الاقتراب منه لكن الزوالي عادي ان يشرب و يستحم من مياه المجاري فهي تزيد في المناعة على حد قول احد شيوخ قصر المرادية والذي شرع للمواطنين سواء الذكور او الاناث بيع شرفهن واعراضهم ان لم يجدوا ما ينفقوا وذلك تضامنا مع دولتنا الابية التي تمر بأزمة وتتعرض لمؤامرات من الأرض والبحر والفضاء….
عبّر المواطنين في نداء استغاثة عن تذمّرهم الشديد من الوضع البيئي الذي أضحوا يعيشونه منذ أكثر من سنوات نتيجة تسرب متواصل لمياه الصرف الصحي عبر شوارع الجمهورية وانتشار الفضلات البشرية في كل احياء البلاد وحسب شهادات المواطنين فإن هذا التسرب المستمر للمياه القذرة حوّل الجزائر إلى بؤرة للروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والأوساخ والفضلات البشرية ما جعل الحياة اليومية لا تُطاق بالنسبة للمواطنين والزوار وأكد هؤلاء أن شكواهم المتكررة إلى حكومة المخنث تبون لم تلقَ أي تجاوب فعلي رغم خطورة الوضع وتأثيره المباشر على الصحة العمومية والمظهر الجمالي للبلاد وقال أحد المواطنين: ” نعاني منذ سنين من تسرب مياه الصرف الصحي والروائح الكريهة وانتشار الفضلات التي أصبحت تخنق أنفاسنا لكن ” لا حياة لمن تنادي! ” ونحن في معاناة يومية وسط غياب الحلول! ” كما يصف المواطنون الوضع ب “المهين والمذل” ويطالب الشعب المتضرر تدخل تبون شخصيا لإصلاح القنواة المتسببة في التسرب ووضع حد لهذه الكارثة البيئية التي تهدد صحة المواطنين وسلامة البيئة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وما قد يحمله من فيضانات قد ” تزيد الطين بلّة…






















