بسبب سياسة عصابة الجنرالات وزعيمهم الشاذ شنقريحة الحمقاء وبسبب الهوية المفقودة والتاريخ المزيف الذي تحاول العصابة كتابته وترقيعه بالسطو على تاريخ وتراث وتقاليد دول الجوار وبسبب عقدة “النيف الجزائري” والعزة والكرامة الزائفة لتركة المقبور بومدين وقضية الصحراء الخاسرة التي ستكون سبب خراب الجزائر ودمارها اصبحنا نعادي كل دول العالم الصديقة منها والبعيدة عنا بل حتى الامتيازات التي كنا نتمتع بها مع يعض الدول وخاصة دول الجوار وماما فرنسا ضيعها الجنرالات وضيقوا على الشعب في طعامه وشرابه وعيشه وحياته حتى اصبحنا نعرف ببلد الطوابير وبلد الدعارة والمثلية الجنسية باقتدار اما الامتيازات التي كانت تتنعم بها ماما فرنسا على مهاجرينا الفقراء فقد الغيت بسبب عناد عجزة الجنرالات ومحاولتهم لي يد فرنسا في قضية الصحراء الغربية التي كان لباريس فيها رأي أصاب كهف المرادية بالصداع….
ويتعلق الأمر بتقرير برلماني قدّمه النائبان الفرنسيان ماثيو لوفيفر الوزير المنتدب المُعيّن حديثًا للانتقال البيئي وتشارلز رودويل يطالب بإنهاء الوضع الممنوح للمواطنينا المهاجرين بفرنسا في مجالات: التنقل والإقامة والعمل والحماية الاجتماعية بموجب الاتفاقية الفرنسية الجزائرية للعام 1968 وذكر معدّو التقرير أن هذا الوضع “يخلّ بمبدأ المساواة ويضعف نظامنا القانوني ويحمّل ماليتنا العامة تكاليف إضافية باهظة” وذلك على سبيل المثال نتيجةً لتكاليف معالجة البيانات من قِبَل الإدارة وللمزايا الاجتماعية وفق المصدر وقدّروا هذه التكاليف بحوالي ملياري يورو لكنهم أكّدوا أن “تقدير هذه التكاليف الإضافية للمالية العامة غير دقيق” بسبب “غياب البيانات أو حتى عدم الاحتفاظ بها”واتهم التقرير الاتفاقية بأنها “لا تتضمن أي أحكام تتعلق بالجانب الجزائري ولا أي شرط للمعاملة بالمثل وبالتالي فهي مجرد “اتفاقية” اسمية بل هي في الواقع أشبه بإعلان أحادي الجانب من فرنسا وأكد التقرير أن الغاء الاتفاقية ضروري في ظل تعنث الجانب الجزائري الذي نسي تاريخه القصير حسب نفس المصدر…