واصل الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي استقبال عدد من الشخصيات الخليجية خصوصا والعالمية عموما بمدينة طنجة حيث يقوم حاليا بقضاء عطلته الممتدة لعدة أسابيع.
آخر الزائرين للعاهل السعودي بطنجة كان أمير دولة قطر تميم بن حمد والذي حل بطنجة في ساعة متأخرة من مساء أم السبت حيث قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية ” قنا ” أن الطرفان التقيا من أجل تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات على الساحة الدولية والعربية.
وحضر اللقاء بعد العاهل السعودي والأمير القطري من الجانب السعودي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس الوزراء، وزير الدفاع محمد ب سلمان بن عبد العزيز بجانب عدد من الوزراء والأمراء من الأسرة الحاكمة بالسعودية.
أما أول الزائرين للملك سلمان بن عبد العزيز فكان هو ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة قبل أن ينتقل من طنجة نحو مدينة السعيدية كما أفادت بعض المواقع الالكترونية المغربية، ليتلقى بعد يومين حلت طائرة للرئيس السوداني عمر البشير في زيارة استمرت ليوم واحد عاد بعدها مباشرة إلى الخرطوم.
بالإضافة إلى ذلك كانت هناك زيارة الملك الأردني حيث قامت عدة وسائل إعلام سعودية بنقل صورا لهذه الزيارة التي احتضنها قصر الملك السعودي بطنجة.
العاهل المغربي الملك محمد السادس كان أيضا من الزائرين لقصر الملك السعودي أثناء تواجده بتطوان ( قرب طنجة ) للإحتفال بعيد العرش المغربي حيث افادت مصادر إعلامية مغربية أن زيارة محمد السادس للعاهل السعودي كان مجرد زيارة مجاملة وود لإختياره طنجة لقضاء عطلته.
ولم تقتصر الزيارات على الملوك والرؤساء، بل حتى عدد من الوزراء والمسئولين تقدمهم الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي عبر طائرته الخاص بمطار ابن بطوطة بطنجة في زيارة امتدت لساعات قليلة قبل أن يهم بالمغاردة مرة أخرى ، تلته زيارة لوزير الخارجية القطري محمد العطية الذي زار الملك زيارة عمل قضى الليلة بعد ذلك بأحد فنادق المدينة.
كما استقبلت طنجة عددا من المسئولين الأوروبيين أبرزهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في زيارة لمدة ساعة ونصف عاد بعدها ساروكزي إلى فرنسا، ثم طوني بليت الوزير الأول البريطاني السابق الذي حل بطنجة محاطا بحراسة أمنية مشددة، لكن هناك من يقول أن الحلول بالمدينة المغربية لم يكن من أجل زيارة الملك السعودي بل لغرض آخر.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد اختار مدينة طنجة لقضاء عطلته رفقته أسرته بعد أن كان يفضل اسبانيا من أجل هذا الغرض، حيث كانت بعض المصادر الاعلامية قد أفادت أن سبب اختيار طنجة جاء بعد إلحاح من زوجته الثالثة بسبب أن اسبانيا كانت الوجهة المفضلة لزوجة الملك الأولى الراحلة، لتحل الأسرة الملكية بالمغرب ويتكلف ولي العهد السعودي بإدارة شئون البلاد كما أعلنت عن ذلك وكالة الأنباء السعودية.