بعد أن صدر الجنرالات العاهرات والشواذ واللصوص إلى كل دول العالم هاهم اليوم يريدون تصدير المخبرين (العطايا والشكامة ) الى كلة دول العالم حيث في واقعة غريبة أثارت مادة في القانون الجديد جدلاً واسعًا وسط البلاد لما تتضمنه بشأن الزامية مساعدة المواطنين البؤساء لمصالح الأمن في القبض على المجرمين والاخبار عنهم حيث أيد الكثير من المواطنين تطبيق نص المادة فيما عارضه آخرون لدواع تنظيمية المادة 94 من قانون الإجراءات الجديدة والتي أثارت الجدل تنص على أن لأي شخص ضبط الفاعل في حالة الجناية أو الجنحة المتلبس بها او في تجمع غير مرخص والمعاقب عليها بالحبس واقتياده إلى أقرب ضابط للشرطة القضائية واذا لم يستطع توجب الوشاية به في اقرب مخفر.
عصابة قصر المرادية تريد منا ان نصبح مخبرين ووشاة لكلابها من الشرطة والعسكر وان يشي بعضنا البعض وليس الغرض من الامر حبس المجرمين و قطاع الطرق وانما الغرض الرئيسي هو الاخبار عن أي احد تسول له نفسه القيام بمظاهرة او احتجاج فهذا يعد مجرم خطير يهدد سلامة الوطن ووجب الإبلاغ عنه والوشاية به والحديث عن تلك المادة ناقشه المواطنون في البلاد بسبب ما حدث خلال الفترة الأخيرة ووقوع العديد من الحوادث التي كان فيها مواطنون شهودًا لكنهم لم يتدخلوا لإيقاف الفاعل ربما خوفا من المجرم أو من التورط في القضية او لقرابتهم له وأيضا لا ننسى الحراك المبارك الذي انتفض فيه الشعب المغبون ضد لعنة الجنرالات وكيف استغلت العصابة ازمة الكوفيد لطمس الانتفاضة و خنق جنين الثورة قبل ان تولد وفي المهد بفضل المخبرين.