تصاعدت حدة الغضب الشعبي ضد حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عقب حادثة الوفاة الغامضة للناشط السياسي الليبي عبد المنعم المريمي.
والتي التزمت الصمت حيال ما تم تداوله بينما طالب سياسيون وزعماء قبائل وحقوقيون بكشف الحقيقة الكاملة ومحاسبة المتورطين وتحوّل المريمي إلى أيقونة شبابية وسط الشارع الليبي الغاضب مما تعرض له بعدما اختفى في ظروف غامضة قبل أن يتبين أنه كان لدى الأمن الداخلي علما أنه نجل شقيق أبو عجيلة المريمي المحتجز في الولايات المتحدة وأفاد مكتب النائب العام بأنه قفز من علوّ داخل مقر النيابة العامة بعد قرار بالإفراج عنه ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى قبل أن تُعلن وفاته لاحقًا.