في الحقيقة بدأت اثق في الأخبار المنقولة عبر القنوات العربية والعالمية التي تدور حول الدعارة الجنسية المنتشرة في بلادنا المنكوبة والتي تتحدث عن اكثر من 13 مليون شاذ ومثلي ينتشرون عبر ربوع ولايات الجمهورية ينشرون في الأرض مرض الايدز ويعيثون فسادا بين العباد بالإضافة الى الحديث عن إشتغال جميع نساء البيوت وبناتهن بالجزائر في الدعارة الجنسية حيث انه مند نعومة اظافر الطفلة في البلاد تتحمل مسؤولية البيت وتعلم انها ملزومة بالاشتغال في الدعارة والفساد من اجل تلبية طلبات البيت ورغبات الاب المدمن الذي لا يعرف صنعة ولا يتقن حرفة ولا يجيد غير النباح واستهلاك المخدرات والسمسرة في لحمه من زوجته وبناته… !
أصبحت الحرب بين عاهرات وشواذ الجزائر في ذروتها وأوجها مشتعلة بنار الغيرة والحسد تحرق كل من يقترب منها فسوق دعارة الاناث والذكور يعرف إقبال كبير من الزوار الخليجيين و الاروبيين وحتى الرعايا المقيمين ببلادنا من أفارقة وآسيويين ومن جيراننا الدول العربية فلا تجد فرد من منازل الجمهورية إلا ويمتهن الدعارة الجنسية والعهر والفسوق سواء كان ذكرا أو أنثى ومؤخرا وقعت جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاذ جنسي و ناشط مثلي معروف باسم الطاهر وحاشى من الله عز وجل أن يكون طاهرا أو تقيا نقيا فهذا الشاذ القذر كان يأخذ كل الزبائن التي تأتي لحي بن عباس لإصطياد المومسات والشواذ فكان هو بسمرته الداكنة وجسمه الممتلئ سلعة لا يستطيع الزبائن الزوار او المحليين رفضها رغم أنه كان غالي السعر ويشترط على زبنائه إحضار كيلو لحم من الضأن و عشرة حبات من الموز ولا احد يعلم سر رقم عشر حبات الموز وفيما يستعملهم المهم أنه كان يأخذ الزبائن الأثرياء من العاهرات ولا يترك لهن إلا الآسيويين والأفارقة الذين تتقاتل عليهن فيما بينهن وليخلو المجال أما العاهرات و لتتاح لهن فرصة اكل اللحم و الموز كان عليهن التخلص من المثلي المشهور في أقرب وقت لذلك اجتمعت خمس مومسات مسلحات بالسكاكين وقررن تصفيته وهذا ما كان فقد استغلن وقت اسراحة الطاهر لينقضن عليهن بالسكاكين الواحدة تلو الأخرى ولم يتركهن إلا وهو جثة هامدة لتصعد روحه العفنة إلى نار جهنم وليس هذه أول جريمة تقع بين الشواذ والعاهرات بالجزائر فهناك سوابق لجرائم قتل كثيرة كان أغلبها لشواذ وعاهرات يحتكرن سوق الدعارة.